ووري جثمان المدرب الفرنسي الشهير «برونو ميتسو» الثرى أول أمس الإثنين بإحدى مقابر المسلمين في العاصمة السنيغالية داكار بعدما كان قد توفي فجر الثلاثاء الماضي عن عمر 59 عاماً، بعد صراعٍ طويل مع مرض السرطان، وكان التقني الفرنسي الذي غير اسمه إلى «عبد الكريم ميتسو» بعد أن أعلن اعتناقه الإسلام، الذي جاء عن اقتناع منذ ارتباطه بزوجته السنيغالية قد أوصى عائلته بدفنه وفقا للشريعة الإسلامية، وحضر مراسم الدفن الرئيس السنيغالي «ماكي سال» وبرفقته العديد من المسؤولين الحكوميين، كما حضر أيضا لاعبو المنتخب السنيغالي الذين شاركوا في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان تحت قيادة «ميتسو» أبرزهم الحاج ضيوف وأمارا تراوري وفيرديناند كولي بالإضافة لآلاف الأشخاص، ووصف الرئيس السنيغالي المدرب الفرنسي الراحل بأنه بطل من بين الأبطال السنغاليين بعدما كان قد قاد منتخب بلاده للتأهل إلى ربع نهائي كأس العالم عام 2002، مشيراً إلى أنه كان من بين أفضل الرجال لتميّزه بالصفات الإنسانية والفضائل، كما أكد رئيس الاتحاد السنيغالي لكرة القدم «أوغوستين سينغور» بأن أفضل طريقة لتكريم مدرب السنيغال السابق، هي الذهاب لما هو أبعد من هذا الدور، إذ كان فوز رفقاء هنري كامارا في المباراة الافتتاحية في مونديال 2002 على منتخب فرنسا بطل مونديال 1998 بنتيجة 1-0 يعتبر أفضل مفاجآت العرس العالمي، كما قاد ميتسو منتخب الإمارات للتتويج للمرة الأولى بلقب كأس الخليج عام 2007، وأهدى العين الإماراتي لقب دوري أبطال آسيا عام 2003، وسبق له أيضاً تدريب منتخب قطر، وفريقي الغرافة القطري واتحاد جدة السعودي.