نقلت مصادر حسنة الإطلاع أن مدرب إتحاد الحراش بوعلام شارف تحدث مع مدافعه المحوري هشام بلقروي بخصوص وضعيته في الفريق، إذ أكد له بصراحة أنه لا يرغب في رحيله عن "الصّفراء" نهاية الموسم الحالي ويود أن يستمر مع التشكيلة.. خاصة أن وضعيته تبدو مختلفة عن بقية اللاعبين كونه متواجد في الحراش على شكل إعارة من فريقه جمعية وهران، لكن شارف أكد حاجته لخدماته بعد الأداء الذي قدمه لحد الآن مع التشكيلة. بلقروي متحمّس للبقاء في "الصّفراء" وحسب ما نقله مصدر مقرب من بلقروي نفسه، فقد أعلن لمقربيه أنه لا يمانع في البقاء في الحراش موسما آخر سواء على شكل إعارة أو من خلال تسوية وضعيته بشكل نهائي، وحسب المصدر نفسه، فإن المدافع السابق لجمعية وهران اعترف أنه وجد كامل ظروف الراحة في الحراش خاصة من خلال علاقته الجيدة مع الأنصار، والتي دفعته للإقتناع بضرورة البقاء لأنه لن يجد راحته في فريق آخر. ... ويبقى ينتظر تحرّك العايب لتسوية قضيّته نهائيّا وفي السياق ذاته، علمنا أن بلقروي وأيضا المدرب شارف ينتظران تحركا سريعا في الفترة الحالية من الرئيس محمد العايب لمباشرة مفاوضاته مع إدارة جمعية وهران وشراء عقد اللاعب بشكل نهائي، أو التوصل إلى أي اتفاق جديد يسمح ل بلقروي بالبقاء، خاصة أن العايب اتفق الصائفة الماضية مع مسؤولي الجمعية على شراء عقد المدافع المحوري قبل نهاية الموسم. حديث عن عرض أوّل ب 500 مليون وأفاد المصدر نفسه أن هناك حديث على أن العايب يفكر في الشروع في المفاوضات مع جمعية وهران في الأسابيع المقبلة لحسم صفقة بلقروي بشكل نهائي، ويدور الحديث أن العايب ينوي تقديم عرض بقيمة 500 مليون سنتيم للظفر بورقة تسريح المدافع بشكل نهائي وغلق الملف نهائيا، مما يتيح ل بلقروي البقاء نهائيا في الحراش. التّأخّر لا يخدم الحرّاش و"الكواسر" متخوّفون من تكرار سيناريو بوعلام ويبقى الأكيد في هذه القضية أن التأخير من طرف الرئيس العايب لا يخدم إطلاقا الحراش بالنظر لتواصل العروض الجيدة من طرف بلقروي وتحول أغلب أنظار الأندية الأخرى نحوه بشكل واضح، في وقت بدأ "الكواسر" يبدون تخوفهم من تكرار سيناريو بوعلام مرة أخرى، لكن هذه المرة مع بلقروي من خلال ارتفاع قيمة تحويله وعدم قدرة العايب على منافسة بعض الأندية للظفر بالصفقة. -------------------------------------- ركلات الجزاء تتحوّل إلى مشكلة والمهاجمون يدافعون عن أنفسهم من الإنتقادات عاد الحديث داخل محيط "الصّفراء" عقب لقاء العلمة الأخير عن مشكل نقص الفعالية على مستوى خط الهجوم، وهو ما ظهر جليا خلال لقاء العلمة التي انتظرت "الصّفراء" إلى غاية الدقائق الأخيرة لحسمه والإكتفاء بهدف واحد رغم الفرص الكثيرة التي خلقها الفريق، لكن اللاعبين عجزوا عن ترجمتها مما أعاد الحديث عن مشكل الفعالية في الهجوم، والذي عانى منه الفريق أغلب أوقات البطولة هذا الموسم. المشكل مطروح منذ بداية الموسم وليس الآن فقط الإعلان عن نقص فعالية هجوم "الصّفراء" وفشل المهاجمين في تحويل الفرص المتاحة إلى أهداف لم يكن مطروحا عقب لقاء العلمة فقط، وإنما في باقي اللقاءات السابقة خاصة في مرحلة الذهاب، ف "الصّفراء" كانت تكتفي دائما بفوز ضئيل وحسم اللقاءات بهدف واحد في الشوط الأول، لكن عودة الحديث عن هذا الإشكال عاد إلى السطح بالنظر لما حدث أمام البرج، سطيف وأيضا العلمة في آخر مواجهة، إذ خلق الفريق العديد من الفرص السانحة لكنها لم تستغل، مما جعل الشك ينتاب اللاعبين والأنصار في أغلب الأوقات. حتّى ركلات الجزاء باتت مشكلة للحرّاش ولم يقتصر الأمر في الحديث عن نقص الفعالية وإهدار الفرص فقط، بل كانت الملاحظة البارزة هي تحول ركلات الجزاء إلى مشكل حقيقي للتشكيلة الحراشية التي فقدت فاعليتها في هذه الركلات، بالنظر إلى أن الفريق ومنذ بداية الموسم تحصل على سبع ركلات جزاء نجح فقط في تحويل أربعة فقط منها إلى أهداف، في حين سجلت ركلتين إثر متابعة من بقية اللاعبين وتضييع ركلة واحدة كانت أمام شبيبة بجاية. عدّة لاعبين نفّذوا ركلات الجزاء وشارف وضع تسلسلا ولم يُحترم ويبقى ما يلفت الإنتباه أيضا في ركلات الجزاء للصفراء أنه لا يوجد لاعب متخصص في التنفيذ مثلما هو متعارف، رغم أن شارف وضع تسلسلا للاعبين الذين ينفذون ركلات الجزاء، لكن ظهر أنه لم يحترم، ف بلقروي نفذ ركلتين سجل واحدة وضيع اثتنين، طاتام نفذ واحدة وضيعها، العمالي ركلتين وسجلهما وآمادا نفذ ركلة واحدة وسجلها، في حين أن يونس آخر من نفذ أمام العلمة وضيعها. المهاجمون يؤكّدون عدم وجود أيّ مشكل وفي ظل الإنتقادات التي طالت المهاجمين خاصة بعد لقاء العلمة، لم يتوان بعض المهاجمين في التعبير عن دهشتهم للحديث عن وجود مشكل في الهجوم، مؤكدين أنه مادام الفريق يخلق الفرص الحقيقية فهذا لا يعني أن هناك أي خلل وأن تضييع الفرص يعود في أغلب الأوقات بسبب التسرع والرغبة في حسم الأمور، وأنه من دون ذلك لا يوجد أي مشكل. -------------------------------------- العايب يجدّد رغبته ل بولخوة في تمديد عقده في أفاد مصدر حسن الإطلاع أن رئيس إتحاد الحراش محمد العايب جدد للمدافع الأيمن بولخوة رغبته في تمديد عقده مع "الصّفراء" لموسم آخر أو موسمين، خاصة أن عقده ينتهي الصائفة المقبلة. وحسب ما علمناه، فإن العايب حتى وإن لم يفاتح مدافعه بطريقة مباشرة، إلا أنه لمح له بذلك مؤخرا بعدما طالبه بذلك في بداية الموسم دون تسجيل أي تقدم في الموضوع. بولخوة لا يمانع وينتظر المفاوضات الرّسميّة ورغم أن العايب تحدث في موضوع التجديد مع بولخوة واكتفى مؤخرا بالتلميح، فإن اللاعب لم يعارض الفكرة نهائيا، لكنه يبقى- حسب مقربين منه- ينتظر فقط الجلوس على طاولة المفاوضات بشكل رسمي مع رئيسه لحسم الملف نهائيا. -------------------------------------- دوخة يستأنف التّدريبات مع التّشكيلة مثلما أشرنا إليه سابقا، كانت الحصة التدريبية لصبيحة أمس ل"الصفراء" فرصة ليسجل الحارس الدولي عز الدين دوخة عودته إلى الفريق، إذ كان حاضرا في الحصة التدريبية التي شارك فيها مع رفاقه بعد غياب طويل. يشتكي من آلام في المعصم ولم تكن عودة دوخة عادية بعدما اشتكى من آلام على مستوى المعصم عانى منها خلال تواجده مع المنتخب الوطني، وهو ما جعل حنيشاد يقرر عدم الفصل بينه وبين ليمان في حراسة مرمى "الصّفراء" أمام باتنة، إذ ينوي متابعته خلال اللقاء الودي اليوم أمام حي الجبل لمعرفة حالته جيدا ولياقته. حنيشاد: "سنحسم في أمر الحراسة قبل التّنقّل إلى باتنة" وتحدث مدرب حراس الحراش حنيشاد عن قضية الحارس الأساسي أمام شباب باتنة بين ليمان ودوخة، منوها بالمردود الذي قدمه الأول في اللقاءات الأخيرة، لكنه فضل عدم التسرع في الحسم في هوية الحارس الأساسي أمام "الكاب" وقال أنه يفضل الإنتظار قليلا. -------------------------------------- مكّيوي يكتفي بالرّكض ومشاركته أمام "الكاب" محلّ شكّ اكتفى المدافع الأيسر مكيوي بالركض حول الميدان في الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة صبيحة أمس، وهذا بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الأربطة وتعرض لها أمام العلمة، رغم أن الفحوصات التي أجراها جاءت مطمئنة، وبناء على ما يدور فإن مشاركة اللاعب السابق لجمعية الشلف أمام شباب باتنة تبقى محل شك. دمّو يؤكّد تعافيه وجاهزيّته لمواجهة "الكاب" تأكد أن المدافع المحوري دمو عبد الغني تعافى من الإصابة التي عانى منها مؤخرا على مستوى الكتف وأبعدته لحوالي أسبوعين عن المنافسة الرسمية، إذ كان في الموعد عند إجراء الحصة التدريبية أمس، مما أسعد الأنصار الذين ارتاحوا لعودته إلى أجواء التدريبات. آمال الحرّاش يواصلون التّألّق لا يختلف اثنان أن نتائج تشكيلة آمال "الصّفراء" هذا الموسم جيدة والفريق يسير في الطريق الصحيح، خاصة بعد فوزه الأخير أمام العلمة الذي سمح ل"الصفراء" البقاء في المركز الثالث في الترتيب العام. -------------------------------------- في المباراة الوديّة اليوم أمام حي الجبل شارف يسعى للقضاء على نقص الفعاليّة ويريد تجهيز هجوم قويّ للقاء "الكاب" سيسعى التقني الحراشي بوعلام شارف للقضاء على مشكل نقص فعالية القاطرة الأمامية للفريق في اللقاء الودي الذي ستلعبه تشكيلة "الصّفراء" عشية اليوم بملعب المحمدية أمام الجيل الصاعد لحي الجبل، يذكر أن هجوم الفريق لم يسجل في مباراتين متتاليتين أمام سطيفوالعلمة أيضا، والتي ضيع فيها يونس ركلة جزاء قبل أن يسكنها المدافع عزي بتسديدة قوية في مرمى المنافس، ويريد شارف أن يجهز هجوميا قويا تحسبا للقاء المقبل أمام شباب باتنة، والذي سيكون صعبا للغاية. التّشكيلة ستجري حصّة خفيفة صبيحة اليوم وقبل اللقاء الودي ستجري التشكيلة الحراشية حصة تدريبية خفيفة صبيحة اليوم بملعب المحمدية، وهي الحصة التي سيركز فيها الطاقم الفني على الفعالية أمام المرمى، وذلك من خلال برمجة بعض التمارين الفنية والتكتيكية، وحسبما علمناه فإن شارف ينوي إجراء بعض التغييرات على تشكيلته مستقبلا وقد يدفع بالمهاجم طواهري أساسيا في مكان أحد زملائه، خاصة أن هذا اللاعب قدم أشياء كثيرة للفريق لما دخل بديلا في الشوط الثاني من لقاء العلمة. شارف سيقحم الأساسيّين في الشّوط الأوّل أما فيما يخص اللقاء الودي ومثلما جرت عليه العادة، سيقحم شارف في البداية التشكيلة الأساسية التي سيواجه بها شباب باتنة في لقاء الجولة المقبلة، وستتضح اليوم بنسبة كبيرة هوية الحارس الذي سيكون أساسيا أمام "الكاب" سواء ليمان أو دوخة، فالذي سيكون أساسيا اليوم هو من سيلعب أمام باتنة، أما فيما يخص بقية اللاعبين فما عليهم إلا الظهور بوجه أقوى من الذي ظهروا به أمام العلمة، وإلا فالمدرب الحراشي سيقحم لاعبين آخرين مكانهم. ... ويمنح الفرصة للبدلاء في المرحلة الثّانية كما سيمنح الطاقم الفني الفرصة للاعبين البدلاء خلال المرحلة الثانية من المباراة في صورة عبيد، بيطام، أمادا وغيرهم، وذلك ليعوضوا نقص المنافسة من جهة ويواصلوا تحضير أنفسهم جيدا للمباراة المقبلة التي لن تكون سهلة على الإطلاق، إذ سيواجه فيها الفريق الحراشي فريقا يتواجد حاليا في مؤخرة الترتيب برصيد 11 نقطة فقط وسيرمي بكامل ثقله في المواجهة حتى يحقق فوزا يعزز به رصيده، لذلك يجب التركيز جيدا والتحضير بصرامة. المنافسة تشتدّ بين الجميع على المناصب ونظرا للتغييرات التي شهدتها تشكيلة "الصّفراء" في مباريات العودة من البطولة، يمكن القول أن المنافسة مشتدة بين اللاعبين وعلى مستوى جميع الخطوط انطلاقا من منصب حارس المرمى بين المتألق ليمان والعائد دوخة، وبين آيت واعمر الذي ظهر بوجه جيد في المباريات الماضية والعائد أمادا، كما سيعود دمو ويبعث المنافسة بينه وبين عزي وبلقروي. بشوش: "سنعمل على القضاء على نقص الفعاليّة" أكد المدرب المساعد بشوش أن الفريق يعاني من نقص فعالية في الهجوم واتضح ذلك مرة أخرى في مباراة "البابية" الماضية، وقال: "لقد وجد مهاجمونا صعوبات في التسجيل في المباريات الماضية، لكننا سنعمل جاهدين حتى نقضي نهائيا على هذا المشكل وليكون الجميع أيضا على أتم الإستعداد لمباراة باتنة المقبلة التي لن تكون سهلة على الإطلاق". -------------------------------------- أمادا: "سنتنقّل إلى باتنة من أجل الفوز ولا تهمّنا وضعيّة منافسنا" حقّقتم فوزا بشقّ الأنفس في المباراة الماضية التي جمعتكم مع مولودية العلمة، كيف كانت؟ اللقاء كان صعبا والفوز الذي حققناه كان أصعب، وذلك راجع لمواجهتنا فريق يحسن كثيرا التفاوض خارج قواعده ويطبق الخطة الدفاعية بطريقة جيدة، كما يعتمد على الهجمات المعاكسة السريعة. حتّى الهدف الوحيد الذي سجّلتموه كان عن طريق ركلة جزاء، ما قولك؟ حاولنا بشتى الطرق التسجيل على منافسنا سواء في المرحلة الأولى أو الثانية أيضا، لكن ما في اليد حيلة ومهمتنا كانت صعبة للغاية بما أن منافسنا تمركز جيدا في منطقته ودافع عن مرماه بقوة. فرحتكم كانت كبيرة بعد نهاية المواجهة واحتفلتم مطوّلا مع أنصاركم، هل من كلمة فيما يخصّ ذلك؟ تحقيق الفوز في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة ليس أمرا هينا وسبب فرحتنا الكبيرة هو أننا عشنا ضغطا رهيبا خلال مجريات اللعب، وكنا خائفين كثيرا من التعثر في قواعدنا وتضييع نقطتين ثمينتين. تتواجدون دائما في المرتبة الثّانية بفارق أربع نقاط عن رائد التّرتيب وستّ نقاط عن صاحب المرتبة الثّالثة، ما تعليقك؟ نعم، نحن دائما في المرتبة الثانية والرائد وفاق سطيف ليس بعيدا عنا ويمكننا حتى العودة إلى المرتبة الأولى في الجولات المقبلة، شريطة مواصلة العمل والتضحية من أجل تحقيق إنتصارات أخرى. حلم اللّقب بدأ يكبر عند أنصاركم، ماذا تقول لهم؟ أقول أن الحديث عن لقب البطولة لم يحن بعد والمسار مازال طويلا وشاقا، فالمباريات التي تنتظرنا مستقبلا صعبة وقوية للغاية ويجب أن نحضر لها جيدا، وبعدها نتعامل لقاء بلقاء ونسعى لحصد أكبر قدر ممكنs
