تحدث رئيس الاتحاد البوركينابي لكرة القدم سانغاري سيتا لإذاعة الجزائر الدولية، عن المواجهة المرتقبة بين المنتخب الجزائري ونظيره البوركينابي يوم 19 نوفمبر المقبل، مؤكدا سونغاري أن السلطات الجزائرية وعلى لسان وزيرها للخارجية، طمأن نظيره البوركينابي ووعده باستقبال حار في لقاء العودة بالجزائر، مضيفا المسؤول الأول عن الكرة في بوركينافاسو، أن البوركينابيين لم يشكوا ولو لحظة واحدة في الاستقبال الرائع الذي سيخص به الجزائريون نظراءهم يوم 19 نوفمبر، لأن الشعبين طالما تبادلا العلاقات الأخوية بينهما. "نُحضر في ظروف جيدة والمدرب هو من اختار المغرب للتربص" بخصوص تحضيرات رفقاء بيترويبا، أكد سانغاري أنها تسير في ظروف جيدة، وأن المدرب اختار التحضير في المغرب القريبة من الجزائر قبل لقاء الحسم، مؤكدا أن المنتخب البوركينابي يحضر في أحسن الظروف كي يتنقل إلى الجزائر بتعداده المكتمل والقوي من أجل الدفاع عن حظوظه في التأهل إلى المونديال لأول مرة في تاريخ البلد. "سنصل إلى الدار البيضاء المغربية يوم 11 نوفمبر ولا أدري أين سنجري التربص بالتحديد" بخصوص التحضيرات التي سيجريها المنتخب البوركينابي في المغرب، قال سانغاري أن الوصول لمدينة الدار البيضاء سيكون يوم 11 نوفمبر المقبل، بيد أن مكان التحضيرات لم يتم تحديده بعد، وهو شخصيا ليس على علم بذلك (الاتحادية البوركينابية تخفي المكان خوفا من قدوم الإعلام الجزائري). "المدرب استدعى 26 لاعبا لكنه سيقلص القائمة إلى 23 قبل السفر إلى الجزائر" بخصوص القائمة التي أعلن عنها المدرب البلجيكي للمنتخب البوركينابي "بول بوت"، قال رئيس الاتحاد البوركينابي أن عدد اللاعبين المعنيين في القائمة الأولى هو 26 لاعبا، غير أن المدرب سيكون مضطرا للتخلص من 3 أسماء قبل السفر إلى الجزائر، ومنح قائمة نهائية مكونة من 23 لاعبا فقط. "المدرب هو من سيقرر لكننا سنصل إلى الجزائر 24 ساعة قبل المباراة على الأقل" بخصوص تاريخ الوصول إلى الجزائر، قال سانغاري أن المدرب هو الذي سيقرر بهذا الشأن، وأن الوصول إلى الجزائر سيكون بنسبة كبيرة 24 ساعة قبل المباراة، لكن التوقيت لم يتم تحديده بطريقة دقيقة، وسيتم رؤية ذلك مع المسؤول الأول عن العارضة الفنية للخضر. "لو فزنا بثلاثية نظيفة في لقاء الذهاب يمكننا القول أننا حققنا نتيجة إيجابية" حول رأيه في نتيجة الذهاب، وقال يراها نتيجة إيجابية للخيول البوركينابية بما أنها انتهت بالفوز، قال سانغاري أن الخيول لو فازوا بثلاثة نظيفة لكان اعتبرها نتيجة إيجابية، لكن الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين فهذا يعني أن الجزائر هي التي حققت نتيجة جيدة في الذهاب. "الجزائر تعاملت جيدا مع لقاء الذهاب لكني أرى أن لقاء العودة هو مفتاح التأهل" قبل ختام حديثه، قال رئيس الاتحاد البوركينابي للعبة كرة القدم أن رفقاء فيغولي عرفوا كيف يتعاملون مع المباراة في الذهاب، وخرجوا بنتيجة جيدة بالنسبة لهم، لكن هذا لا يعني أنهم مرشحون للتأهل، لأن لقاء العودة هو المهم، ومضيفا سانغاري أنه منذ سحب القرعة وهو يؤكد أن لقاء الإياب هو المصيري في التأهل إلى المونديال وليس لقاء الذهاب. "أتمنى أن يكون لاعبونا في أحسن أحوالهم وغير مصابين قبل مواجهة 19 نوفمبر" في ختام حديثه، تمنى المسؤول الأول عن الكرة البوركينابية، أن يكون جميع اللاعبين في المستوى وأن يتفادوا الإصابات قبل موقعة ال19 نوفمبر، كي يلعب المنتخب البوركينابي بكامل قواه وكي يتمكن من تحقيق تأهل تاريخي إلى المونديال من بوابة الجزائر.