كان الموعد زوال أمس مع حفل تكريم ومأدبة غذاء أقامها الوزير الأول عبد المالك سلال على شرف المنتخب الجزائري ، حيث حضر رئيس الفاف والمسؤول الأول على الطاقم الفني وحيد حاليلوزيتش رفقة زملاء فيغولي وكذا أعضاء الطواقم الإدارية واستغل المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي الفرصة ليشكر اللاعبين على المجهودات الجبارة التي بذلوها رغم معاناتهم من نقص التجربة في مثل هذه المناسبات ليهنئهم في الأخير على تأهلهم للمونديال ويطلب منهم المواصلة على ذات المنوال. وزير الاتصال، وزير النقل ورئيس اللجنة الأولمبية حضروا مأدبة الغذاء هذا ولم يكن سلال الوحيد الحاضر من الهيئة التنفيذية، حيث حضر مأدبة الغذاء كل من وزير الاتصال عبد القادر مساهل ووزير النقل عمار غول ووزير التنمية الصناعية وترقية الاستثمار عمارة بن يونس إضافة لرئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية السيد مصطفى براف، حيث أبدى الجميع سعادته بتأهل الخضر للمونديال وأبوا إلا أن يشاركوا اللاعبين الفرحة ويتقاسمونها معهم في أجواء لا توصف. الشاب توفيق وحسيبة عمروش نشطا حفلا بهيجا على هامش المأدبة في سياق ذي صلة، علمنا أن مصالح رئاسة الحكومة وبالتنسيق مع الفاف أقامت على هامش هاته المأدبة حفل فني نشطه كل من الشاب توفيق والفنانة حسيبة عمروش وهما المغنيان اللذين أطربا اللاعبين وحتى المدرب حاليلوزيتش ولاعبي المنتخبات بمختلف الأغاني الممجدة لانتصارات المنتخب الجزائري ولما فعله رفقاء بوڤرة . سلال تنقل بعد المقابلة إلى سيدي موسى، تناول العشاء مع اللاعبين بعدما حضر المواجهة وجلس في المنصة الشرفية وبكى بحرقة لتأهل الخضر للمونديال ، حوّل الوزير الأول وجهته وألغى السفرية التي كانت ستقوده أمس إلى مدينة الشلف والتحق ليلة أول أمس بلاعبي المنتخب إلى مركز التحضيرات بسيدي موسى ، حيث وجدهم بصدد تناول وجبة العشاء التي شاركهم فيها واستغل الفرصة لتهنئتهم على التأهل للمونديال. الوزير الأول أكد وقوف السلطات العليا للبلاد وراء أشبال «حاليلو» بزيارته للاعبين بمركز سيدي موسى، أكد الوزير الأول وقوف السلطات العليا للبلاد وراء الخضر بدعمها اللامتناهي لهم معنويا وماديا وهي الالتفاتة التي أثرت كثيرا في معنويات اللاعبين ولا سيما القائد مجيد بوڤرة الذي شكر الوزير الأول على تواجده في الملعب كمشجع للخضر وكذا زيارته الأولى لهم بسيدي موسى قبل 4 أيام عن موعد اللقاء ليختمها بمشاركتهم الفرحة بالتأهل لمونديال البرازيل. الابتسامة عادت إلى محياه وروحه المرحة أضحكت الحاضرين بدا الوزير الأول وهو جد سعيد خلال تواجده بمركز سيدي موسى بعد أن عادت الابتسامة إلى محياه بعد أن عاش المباراة على الأعصاب وانهمرت دموع الفرح من عينيه ليستعيد في الأخير روحه المرحة التي أضحكت اللاعبين، وحتى أعضاء الطاقم الفني والإداري بما فيهم رئيس الفاف محمد روراوة الذي بدا هو الآخر في قمة السعادة.