مثلما كان منتظرا اجتمع مدرب الشباب ميغيل أنخل ڤاموندي بلاعبيه على هامش الحصة التدريبية التي جرت أمس بعين بنيان حيث عاد للمشهد الأخير في لقاء إتحاد العاصمة والذي خلق العديد من المشاكل داخل الفريق، لكن تدريبات أمس كانت فرصة للتقني الأرجنتيني من أجل الحديث إلى لاعبيه وتوضيح الرؤيا في العديد من الأمور. عاد لمباراة سوسطارة وطلب تفسيرات ولم ينتظر ڤاموندي كثيرا ليدخل في صلب الموضوع، وبدأها بالخسارة الأخيرة أمام إتحاد العاصمة حيث طالب لاعبيه بتفسيرات مقنعة لا سيما أن الأداء في المرحلة الأولى أثار تساؤلات التقني الأرجنتيني، وحسب ما علمناه فإن التقني الأرجنتيني رغم حديث اللاعبين لم يقتنع بعد بتلك التبريرات. سألهم إن كانوا يعانون من شيء ما ويبدو أن النتائج الأخيرة للفريق جعلت المدرب ڤاموندي يتحول لطبيب نفسي حيث حاول أمس بشتى الطرق الوصول إلى تفسيرات مقنعة وظل يسأل لاعبيه إن كانوا يعانون من مشكل ما، خاصة أن الأداء في عديد المباريات كان جيدا لكن الفريق يخسر عادة بطريقة ساذجة. الأرجنتيني تحدث بصراحة كبيرة وتطرق لكل الجوانب ولم يتردد ڤاموندي في الحديث إلى زملاء القائد عمور حيث طلب من أي لاعب يعاني من مشكل أو كان لديه شيئ ما يخفيه أن يبوح به كما فعل هو أمس، أين تطرق لكل الجوانب ولم يهمل أي جهة محاولا بذلك فهم إن كانت القضية تتعلق بمشكل تواصل بينه وبين لاعبيه رغم أنه معتاد على أجواء الفريق فعديد العناصر سبق أن عملت معه قبل مواسم. أكد أن الظروف صعبة وطالب الجميع بتحمل المسؤولية في نهاية حديثه مع اللاعبين أكد التقني الأرجنيتي أن الفريق يمر بظروف صعبة للغاية وأضاف أن المعطيات الحالية تستوجب تضافر جهود الجميع ولم يتوان في التأكيد أن المسؤولية ستكون كبيرة سواء عليه كمدرب أو عليهم كلاعبين وخاصة أنصار الفريق أين تمنى أن يقفوا بجانبه في هذا الظرف الحساس. حديثه ساهم في تلطيف الأجواء والهدوء عاد للبيت البلوزدادي دون شك فإن ڤاموندي أحسن التصرف بعقد اجتماع مع لاعبيه تحدث فيه بصراحة حيث كانت الأجواء مشحونة للغاية بعد مباراة «الداربي» لكن الملاحظ أن الهدوء عاد من جديد والأجواء تحسنت كثيرا ولو بشكل طفيف إلا أنها بادرة خير من أجل الخروج من الوضعية الحرجة التي يمر بها الشباب.