كشف لنا مدرب اتحاد الأغواط واللاعب السابق للمنتخب الفرنسي فرانسو براتشي والذي سبق له المشاركة في مناسبتين في المونديال سنتي 1978 بالأرجنتين وسنة 1982 بإسبانيا رفقة نجوم معروفين فالمدرب براتشي يرى أن مجموعة المنتخب الجزائري التي تضم روسيا وكوريا الجنوبية وبلجيكا لن تكون سهلة كما يعتقد الكثير فالمنتخب الكوري يعد الأصعب لأدائه المبهر إلى جانب السرعة في اللعب في حين الفريق الروسي يعد قويا من جانب الأداء، بحيث المنتخب الروسي لديه البطولة تتوقف في فصل الخريف وتستأنف خلال شهري مارس وأفريل مما يجعلها أكثر استعدادا، بحيث نرى مشاركتهم الدائمة في البطولات الأوروبية ، أما الفريق البلجيكي فالكرة فيه تعرف استفاقة ملحوظة من خلال تأهله على حساب فرق قوية في المجموعة كما نرى أن العديد من اللاعبين يلعبون بالبطولة الفرنسية والبعض منهم بنادي تشيلسي الإنجليزي . «أرشح نهائي البرازيل والأرجنتين» أضاف المدرب السابق للمولودية براتشي في كلامه مسترجعا تلك الأيام الرائعة والذكريات التي لا تنسى سواء مع المنتخب الفرنسي أو ناديه حين واجه دينامو كييف بقيادة صانع اللعب رانيم النادي الذي يعد أحد الفرق الروسية القوية آنذاك وأيضا أندرلخت البلجيكي والعديد من النوادي القوية ويرى أن مستوى الكرة الأوروبية ارتفع بحيث نرى تألق الكثير من اللاعبين إلى مستوى النجومية ّ، كما رشح في نهائي البرازيل القادم كلا من البرازيل والأرجنتين أي منافسة كما قال بين الفتى نيمار وصاحب الكرة الذهبية ميسي . «المنتخب الفرنسي أنصفته القرعة ..والجزائر قد يحدث المفاجأة» أما عن منتخب بلاده المنتخب الفرنسي فقال أن حظوظه كبيرة للمرور للدور القادم فالمجموعة تبدو في متناول الفريق الفرنسي لكون بعض المنتخبات ليست لها سمعة كروية كبيرة، من جهة أخرى يرى أن المنتخب الوطني بإمكانه تحقيق المفاجأة والذهاب بعيدا ولمَ لا ..بشرط العمل الجاد والتحضير الجيد أمام فرق معروفة كبيرة لها نفس الخصوصيات مع الخصوم على غرار بولونيا أو هولندا أو تشيكوسلوفاكيا حتى تكون للاعبين نظرة على المنافسين وعن رده فيما قاله كابليو عن مجموعة الجزائر والتي اعتبر أن الفرق الثلاثة قوية والمنتخب الجزائري يعد الحلقة الأضعف، فكان رد براتشي أن كرة القدم ليس بها ضعيف وقوي فكل شيء يتحدد أثناء المواجهات والذي يكون أحسن تحضيرا وأفضل استعدادا من كل النواحي بإمكانه مباغتة الخصم.