أكدت جريدة «ماركا» الذائعة الصيت في إسبانيا أن اللاعب الدولي الجزائري مهدي لحسن وقع رسميا لنادي خيتافي لمدة أربع سنوات ليؤكد بذلك الأنباء التي تداولتها الصحافة الإسبانية بهذا الشأن منذ شهر جانفي الماضي وأضاف موقع «فيتشاخيس» الإسباني أن نادي خيتافي قدم عرضا مغريا للاعب الجزائري الأمر الذي شجع هذا الأخير على توقيع العقد دون أي تردد. «خيتافي فريق طموح وسعدت بانضمامي لصفوفه» صرح لاعب الخضر لصحيفة «دياريو مونتانيس» المقربة من فريق راسينغ أنه جد سعيد بانضمامه لفريق خيتافي لأنه فريق طموح ويملك مشاريع مستقبلية الموسم القادم من أجل تحقيق نتائج إيجابية والتتويج بالألقاب. «أعطيت الأولوية لفريقي لكنني لم أتوصل إلى اتفاق مع رئيس النادي» أعلن لاعب الخضر أنه أعطى الأولوية لفريقه الراسينغ سانتاندير من أجل تجديد عقده إلا أنه لم يتمكن من التوصل إلى أرضية اتفاق مع إدارة النادي بهذا الشأن سيما أن اللاعب لا يزال ينتظر مستحقاته المالية العالقة مع الفريق والتي شكلت عائقا كبيرا بين الطرفين لإيجاد صيغة مناسبة لتجديد العقد الأمر الذي جعل اللاعب يقرر الرحيل عن الفريق والتوجه للعاصمة الإسبانية لخوض تجربة جديدة مع فريق خيتافي. «اعتدت على الأجواء مع الراسينغ لكن مسيرتي الرياضية أولى» كما أكد لحسن أنه اعتاد على الأجواء في الراسينغ وتمنى البقاء في هذه المدينة لأن عائلته استقرت هناك إلا أن مسيرته الرياضية قبل كل شيء وعرض خيتافي جاء في الوقت المناسب لخوض تجربة احترافية جديدة. مدرب الراسينغ تأسف لرحيله وأنصار الفريق ساخطون على الإدارة أبدى تورال غارسيا مدرب الراسينغ استياؤه الكبير بسبب رحيل لاعب الخضر عن الفريق معتبرا إياه أحد الركائز الأساسية في الفريق وانتقاله من الفريق الموسم القادم سيخلف فراغا كبيرا الأمر الذي يحتم على إدارة النادي جلب اللاعب المناسب من أجل تعويض رحيل مهدي. وفي سياق متصل، نقلت جريدة «دياريو مونتانيس» أن أنصار الفريق ساخطون على الإدارة بسبب انتقال لحسن واعتبروا اللاعب محرك تشكيلة الراسينغ في وسط الميدان وعدم تواجده في التشكيلة الموسم القادم سيؤثر على المستوى العام للفريق. زملاؤه في الفريق تمنوا له النجاح مع فريق العاصمة الإسبانية نقل ذات المصدر، أن زملاء مهدي لحسن تمنوا له النجاح مع فريقه الجديد كما عبروا له عن حزنهم الشديد لرحيله لأن لاعب الخضر تربطه علاقات ممتازة بكل عناصر النادي و الكل يحترمه في الراسينغ نظرا لأخلاقه العالية.
