خرج الرئيس السابق للاتحادية الإيفوارية لكرة القدم «جاك أنوما» عن صمته، ورد على وحيد حاليلوزيتش الذي لم تمر تصريحاته ل»الفيفا» مرور الكرام هذه المرة على الصحافة الإيفوارية، التي نقلت الحوار حرفيا، ليقرر «جاك أنوما» الرد كتابيا بمقال نشر في الصحافة الإيفوارية يقول فيه «أنوما» أن الرئيس السابق لدولة كودت ديفوار «غباغبو» لم يسبق له وأن تدخل لا في جلب حاليلوزيتش ولا في إقالته، والمسؤول الوحيد عن إبعاد حاليلوزيتش بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا بأنغولا وقبل مونديال جنوب إفريقيا هو «جاك أنوما» الرئيس السابق لاتحادية كودت ديفوار، والمخول الوحيد في جلب أو إقالة أي مدرب في المنتخب الإيفواري. «النتائج الضعيفة التي حققها في «كان» أنغولا دفعت بي إلى إقالته» «جاك أنوما» أكد خلال رده على وحيد حاليلوزيتش، أن قرار إبعاد البوسني كان منطقيا، لأنه لم يحقق الأهداف المرجوة في نهائيات كأس إفريقيا، والتي كانت مدونة في العقد الذي أبرم بينه وبين اتحادية كودت ديفوار، وبعد خروجه المر من الدور ربع النهائي أمام الجزائر في كابيندا، وبعدما حقق خلال الدورة تعادلا وفوزا وهزيمة، قرر «جاك أنوما» إبعاده من تدريب المنتخب الإيفواري وتعيين مدرب آخر كان «زفانغوران إيريكسون» لقيادة رفقاء ديديي دروغبا في مونديال جنوب إفريقيا. «حاليلوزيتش أرسل مناجيرا ليتفاوض حول رحيله وهذا دليل على عدم خرقنا للقانون معه» لم يتوقف «جاك» أنوما عند هذا الحد، وقال أن حاليلوزيتش وكل ما يقوله حول إبعاده عن المونديال وما شابه ذلك، يجعل أنوما يرد عليه ببعض المعطيات التي حصلت حينها، من بينها إرسال المدرب البوسني مناجيرا للتفاوض حول رحيله وتركه للمنتخب الإيفواري، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على رغبته وقبوله الرحيل حينها، وعن عدم استعمال الاتحادية الإيفوارية أية تلاعبات أو خرق للقانون. «كلامه بخصوص اعتذاري له نيابة عن اللاعبين والشعب الإيفواري غير صحيح» ختم «جاك أنوما» الرسالة، مؤكدا أن كل ما قاله حاليلوزيتش حول طلب «أنوما» الاعتذار من المدرب نيابة عنه وعن الشعب الإيفواري، وأن الرئيس «غباغبو» هو الذي أقاله من منصبه أمر غير صحيح، لأنه لم يلتق حاليلوزيتش ولم يعتذر منه لا شخصيا ولا نيابة عن اللاعبين ولا عن الشعب الإيفواري، ومعتبرا «جاك أنوما» في رسالته أنه يملك الحق في الرد على حاليلوزيتش بعد كل ما قاله في موقع الفيفا. جدير بالذكر أن «جاك أنوما» حاليا لا يرأس الاتحادية الإيفوارية لكرة القدم، لكنه يعتبر عضوا في المكتب التنفيذي للفيفا رفقة روراوة وأبو ريدة وعيسى حياتو في القارة الإفريقية.