بالعودة إلى مقابلة يوم أول أمس التي جرت على أرضية ملعب النار والانتصار بسطيف في إطار الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجزائر أمام الجار شباب قسنطينة فإن الحكم الدولي والذي سيكون ممثل الجزائر في المونديال وأحسن حكم في إفريقيا حسب الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ونعني بالذكر جمال حيمودي فإن المعني ذبح الوفاق وأقصاه بطريقة غير مباشرة من منافسة كأس الجمهورية بسبب طريقة تحكيمه المتحيّزة لفريق شباب قسنطينة. عمل المستحيل من أجل منح الأفضلية للسنافر بالعودة إلى تفاصيل إدارة الحكم حيمودي جمال لمباراة فإن المعني عمل المستحيل لتكسير الوفاق ومنح الأفضلية للسنافر منذ انطلاقة المباراة وطريقة تحكيمه كانت جد ذكية وهو العمل غير المقبول خاصة وأن المعني معروف على الساحة الدولية و يعتبر كأحسن حكم في إفريقيا. منحه بطاقتين صفراوين في ظرف 5 دقائق لزيتي يثير التساؤلات كما أنّ الحكم حيمودي منح أيضا بطاقتين صفراوين للاعب الدولي السابق محمد خوثير زيتي الذي يعتبر القائد الأول للتشكيلة السطايفية، حيث أنّ المعني لم يكن يستحق الطرد لأن حيمودي كان من المفروض أن يتغاضى عن البطاقة الصفراء الأولى التي منحها للاعب لأن لمسة اليد لم تكن مقصودة لكن حيمودي رأى العكس وتسرع في منحه تلك البطاقة وبعدها مباشرة في لقطة كان يمكن له أن يتغاضى عن منحه البطاقة الصفراء الثانية بعد أن منح مخالفة للسنافر لكنه أراد منح السنافر الأفضلية بإخراج زيتي من أجل قتل المباراة في شوطها الأول. لم يحمي لاعبي الوفاق من التدخلات كما أن حيمودي لم يحمي لاعبي الوفاق من التدخلات الخشنة في كل مرة التي كانت من لاعبي "السي أس سي" حيث أنه كان يصفر الخطأ دون منح الإنذار على الأقل وهو الشيء الذي يطرح علامات استفهام كبيرة وكبيرة جدا وما تعرض ثلاثة لاعبين من الوفاق إلى إصابات متفاوتة الخطورة يؤكد ما أشرنا إليه. تغاضى عن منح الإنذار الثاني لبهلول، دراق، معيزة وغيرهم كما أن الحكم الدولي تغاضى هو الآخر عن منح الإنذار الثاني لبعض لاعبي السي أس سي و نذكر على سبيل المثال اللاعب بهلول الذي كان يستحق الطرد بعد تدخله العنيف على جحنيط لكن الحكم لم يمنح له بطاقة صفراء ثانية وهو ما أفرح سيموندي كثيرا الذي سارع لاستبداله خوفا من أن يعيد الكرة مرة ثانية، كما أنه تغاضى عن منح البطاقة الصفراء الثانية أيضا لكل من دراق معيزة و غيرهم. أخرج بلخضر للتغطية على إخراج زيتي في نفس السياق فإن الحكم حيمودي كان ذكيا وذكيا جدا حيث أنه عرف كيف يسكت أنصار الوفاق الذين كانوا في حالة من الهيجان والشتائم التي كانت تصب عليه كالمطر من فوق المدرجات، حيث أنه قام بطرد بلخضر المدافع الأيسر لشباب قسنطينة وهذا من أجل تغطية إخراج زيتي فقط لأنه و بكل صراحة وحسب لقطات التلفزيون فإن اللاعب بلخضر لا يستحق الطرد. حرم الوفاق من ضربة جزاء وهدف محقق كما أن حيمودي لم يتوقف هنا فقط بل أن المعني حرم الوفاق السطايفي من ركلة جزاء أكثر من شرعية و كانت واضحة وضوح الشمس والكل شاهدها إلى هو، حيث أن أحد لاعبي السنافر ارتكب الخطأ على المهاجم ناجي داخل منطقة العمليات كما حرم الوفاق من هدف محقق في الدقيقة 27 بعد أن وجد بوكرية نفسه وجها لوجه مع سيدريك لكن الحكم أوقف اللقطة بحجة وجود خطأ على أحد لاعبي السنافر. وضيّع أكثر من 17 دقيقة على لاعبي الوفاق كما أنه قام أيضا بتضييع أكثر من 17 دقيقة على لاعبي الوفاق، حيث أنه و في حالة ما إذا كان الوفاق يهاجم بالقوة القصوى ويكون في أوج عطائه إلا وكان يقوم بتكسيره من خلال التصفير وتوقيف المقابلة لإسعاف أحد لاعبي السنافر. لماذا لم يدوّن إصابة جحنيط من أنصار الوفاق كما يجدر الذكر أن الحكم حيمودي لم يكن نزيها في تلك المقابلة، حيث أن المعني لم يقم بتسجيل إصابة جحنيط بإحدى المقذوفات التي قذفتها الجماهير التي كانت متواجدة في المدرجات المكشوفة رغم أن الحكم حيمودي ذهب واطمأن على الحالة الصحية لجحنيط بعد الإصابة مما يعني معاقبة الوفاق بمباراة دون جمهور حسب قوانين الرابطة الوطنية لكرة القدم. إدارة الوفاق ترفضه مستقبلا كما علمنا من بعض مقربي الإدارة السطايفية أن الرئيس حسان حمار رفقة باقي الطاقم المسير للفريق سيرفضون الحكم حيمودي خلال المقابلات القادمة للوفاق مهما كان وزن تلك المقابلة بسبب ما قام به المعني يوم أول أمس في لقاء الكأس الجمهورية لأن الوفاق كبير وكبير جدا على حكم مثل حيمودي.