منحت المعاهدة الدولية للرياضة الإفريقية في طبعتها السادسة، أمس جائزة أحسن تقني بالقارة السمراء الى المدرب الوطني سابقا رابح سعدان في حفل أقيم بالعاصمة المالية بماكو . وتخصص هذه الجمعية التي تضم كل اللجان الأولمبية الإفريقية أربع جوائز سنوية لأحسن رياضي وأحسن رياضية وأحسن مسير رياضي إضافة الى أحسن مدرب أو تقني في مختلف الرياضات . سعدان خلف مدرب عدائي إثيوبيا ونال الشيخ رابح سعدان الجائزة خلفا لمدرب المنتخب الإثيبوي لألعاب القوى الذي أختير السنة الفارطة في طبعة مراكش كاحسن مدرب إفريقي لما حققه مع اجيال من العدائين الإثيوبيين ليكون سعدان اول جزائري يكرم من قبل المعاهدة الدولية الإفريقية خلال السنوات الست الأخيرة. بيراف كان بجانب الشيخ في الحفل وكان سعدان مرفوقا في هذا الحفل برئيس اللجنة الأولمبية سابقا ونائب رئيس المعاهدة مصطفى بيراف حيث أجرى الحفل بحضور مسؤولين كبار في الدولة المالية وحشد من الرياضيين والمسؤولين في اللجان الأولمبية للقارة السمراء. سعدان أختير لمشاركته كمدرب في أربعة ” مونديالات” وحسب أحد أعضاء اللجنة فإن اختيار المدرب رابح سعدان هذه السنة هو تركيم لمسيرته كلها وليس لعمل سنة أو إثنين مضيفا ” لقد أختير سعدان لتحقيقه أربع انجازات في مسيرته وهي أنجازات لم يسبق لي مدرب غفريقي وأن حققها مع منتخب بلاده حيث شارك سعدان كمدرب في أربعة كؤوس عالمية مع الأواسط في 79 ثم مع الأكبار سنوات 82 و86 ومؤخرا في 2010 وهذا يعد أنجازا كبيرا ومفخرة لكل المدربين الأفارقة”. سعدان: ”التكريم فاجأني وهو اعتراف بكفاءة التقني الجزائري” من جهته وفي اتصال هاتفي عاجل أمس مع الشيخ رابح سعدان قال هذا الأخير ” أنا جد مسرور بهذا التكريم الذي فاجأني ، والحمد لله الأفارقة يعترفون بمجهوداتنا كمدربين وأشكر الله على هذا التكريم الذي هو في حقيقة الأمر تكريم لكل المدربين الجزائريين وليس تكريما لشخصي فقط وإعترافا بكفاءة ومؤهلات التقني الجزائري ومفخرة لنا كجزائريين. كما أود أن اشكر والدي على تربيتي وبفضلهما تمكنت من بلوغ هذا المستوى في مسيرتي المهنية”.