بطاقة اللقاء ملعب براكني بالبليدة، أرضية صالحة، جو حار، جمهور غفير، تحكيم للثلاثي عوينة، بن عيسى، شناوة. أ.الأربعاء: فلاح، نمديل، بلعيد، شرفاوي، زدام، رايت، أميري، حروش ( إيكو د، د20 عبد القدوس 62)، مقداد، بوقروة، درامي ( لزاريف د75). المدرب : سي الطاهر شريف الوزاني ج.الشلف: صالحي، نعاس، بدارو، زازو، لخضاري، بوسعيد، ملياني، سلامة (د30 علي جاحي)، مسعود، دحام ( فرحي د87)، بن طوشة ( حدوش د79). المدرب: مزيان إيغيل. الإنذارات: لخضاري د35، سلامة د38 من ج. الشلف. انتهت المواجهة التي جمعت أمس بملعب براكني بالبليدة بين أمل الأربعاء وجمعية الشلف دون أهداف، لحساب الجولة 19 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. زازو يهدد فلاح، وبوقروة ودرامي يردان عليه بداية المواجهة كانت قوية من جانب الزوار الذين حاولوا مباغتة الحارس فلاح، وكانت لهم أول فرصة خطيرة في الدقيقة الثانية بعد قذفة من زازو صدها فلاح في آخر لحظة، بعدها استعادت الزرقا زمام المبادرة لكن دون فرص خطيرة إلى غاية الدقيقة 20، حين قاد بلعيد هجمة معاكسة ومرر كرة على طبق ناحية بوقروة هذا الأخير سدد بقوة لكن الحارس صالحي كان حاضرا وأبعدها للركنية، لتأتي الدقيقة 34 قدم مقداد فتحة على طبق لدرامي الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس لكنه ضيع الكرة بطريقة ساذجة. بوقروة يفشل في تجسيد سيطرة الزرقا بتضييع ضربة جزاء تواصل المد الهجومي للزرقا في باقي فترات اللقاء، ففي الدقيقة 36 كاد الأمل أن يسجل بعد مخالفة من أميري لكن صالحي تألق وأبعدها للركنية، لتأتي الدقيقة 38 أميري نفذ ركنية تدخل المدافع الشلفي سلامة وأبعدها بيده أعلن على إثرها الحكم ضربة جزاء، وهيب الضربة التي نفذها بوقروة وضيعها أمام تألق صالحي الذي أمسك الكرة مبقيا على النتيجة بيضاء في المرحلة الأولى. أميري ومقداد وجدا سدا منيعا المرحلة الثانية عرفت سيطرة كاملة للأمل، الذي حاصر لاعبوه مرمى صالحي من أجل تسجيل هدف السبق، وهو ما كاد أن يتحقق لهم في عدة مناسبات، لكن التسرع وسوء الطالع حال دون ذلك، والبداية كانت من تبادل كروي ناجح بين أميري وبوقروة الأول وجد نفسه وجها لوجه، لكن صالحي تألق وأبعد الكرة، محافظا على نظافة شباكه، تلتها في الدقيقة 65 مقداد بعد سلسلة من المراوغات سدد لكن كرته لم تدخل الشباك، وسط دهشة كبيرة من الأنصار. عبد القدوس يضيع في مناسبتين سيطرة الزرقا تواصلت وازدادت مع مرور الدقائق، ولاحت لها فرصة خطيرة جدا في الدقيقة 81 بعد مخالفة مباشرة من عبد القدوس الذي سدد كرة قوية ارتطمت بالعارضة، وهي اللقطة التي حبست أنفاس الجميع في الملعب، ثم تلتها لقطة أخرى في الدقيقة 83 من عبد القدوس الذي استغل أخذ ورد في دفاع الشلف خطف الكرة ووجد نفسه وجها لوجه مع الحارس صالحي هذا الأخير نجح في أحبطاها، محافظا على نظافة شباكه، وفي الدقيقة 89 نعاس ضيع وجها لوجه أمام فلاح، لينته اللقاء دون فائز. رجل اللقاء: صالحي السد العالي… عرفت مواجهة أمس تألقا كبيرا للحارس الشلفي صالحي الذي سجل حضوره بقوة، وتمكن من الوقوف لوحده في وجه هجمات لاعبي الأمل، الذين تداولوا عليه تباعا منذ بداية المواجهة، لكن لا محاولات أميري، مقداد، عبد القدوس ولا حتى بوقروة الذي فشل أمامه رغم أنه تحصل على ضربة جزاء، لكن صالحي كان له رأيه وأوقف الكرة رغم أن التسديد كان محكما، ليؤكد بذلك إمكاناته، ويفرض نفسه رجلا للمواجهة دون منازع، ويربح النقاط في منافسته مع الحرس الدولي السابق ضيف. شريف الوزاني: «تضييع ضربة الجزاء منعرج اللقاء» أبدى المدرب شريف الوزاني سي الطاهر استياءه من التعادل الذي سجله فريقه أمام جمعية الشلف، والذي لم يكن متوقعا، بما أن فريقه كان الأفضل طيلة فترات اللقاء، معيدا ذلك إلى نقص الفعالية الهجومية، هذا فضلا عن تضييع ضربة جزاء، وقال: «لقد سيطرنا بالطول والعرض على المواجهة، لكن نقص الفعالية أثرت علينا، وأدت للتعادل، كما أن تضييع ركلة الجزاء شكل منعرج المواجهة، وأثرت كثيرا على سير المواجهة، بما أن الشلفاوة نجحوا في الدفاع على مرماهم طيلة 90 دقيقة، ولو سجلت لكان هناك حديث آخر». عماني: «سئمت الحديث عن الحكام ويجب استقبال سطيف في الأربعاء» أعرب الرئيس جمال عماني عن استيائه مجددا من التحكيم، مشيرا إلى أنه سئم الحديث عنهم في كل مرة، ومؤكدا أنه سيستقبل وفاق سطيف في ملعب إسماعيل مخلوف، مطالبا السلطات المحلية الإسراع بتجهيز الملعب، وقال : «سئمت الحديث عن التحكيم في كل مرة، لو كنا نستقبل في الأربعاء لما حدث لنا هذا، ولهذا فأنا في رأسي سأستقبل الوفاق في ملعب إسماعيل مخلوف، وعلى السلطات أن تتدخل من أجل إنهاء الأشغال فيه قبل الموعد المحدد».