يبقى فريق مولودية وهران، هو الفريق الذي لا يحافظ بتاتا على الاستقرار، رغم تصريحات الرئيس جباري حول بحثه عن الاستمرارية، حيث مرة أخرى وقّع التغيير على رأس العارضة الفنية، بعد إقالة جمال بن شاذلي وتعويضه بابن الفريق، عمر بلعطوي، وبهذا سيكون الأخير ثالث مدرب يقود المولودية في هذا الموسم بعد الإيطالي جياني سوليناس وجمال بن شاذلي والعاشر في أقل من موسمين، لأن الموسم المنصرم، استهلك فيه «الحمراوة» سبعة مدربين، والبداية بالبلجيكي إيمال، مرورا بالسويسري سافوا، مشري عبد الله، بن شاذلي، شريف الوزاني وسيد أحمد سليماني وأخيرا، عمر بلعطوي، الذي أكمل الموسم المنصرم ويبدو جيدا أنه هو من سيكمل الموسم الحالي على رأس العارضة الفنية للفريق. وللإشارة فإن عمر بلعطوي أنهى مهامه بأولمبي أرزيو أول أمس بهزيمة بسيق، ورغم ذلك بقي في مقدمة الترتيب، وبهذا يغادر الأولمبي وهو رائد بطولة القسم الثاني الهاوي. أمضى عقدا لنهاية الموسم قابلا للتجديد وقد أمضى عمر بلعطوي عقدا لما تبقى من الموسم، يعني عقدا ما بين ثلاثة وأربعة أشهر، وسيكون هذا العقد قابلا للتجديد لموسم إضافي شريطة أن ينهي الفريق الموسم في رتبة مشرفة مع التسعة الأوائل في الترتيب العام. «رجل المطافئ» يعود مجددا لمهمة تحقيق البقاء و«الديكليك» وستكون هذه المرة هي الرابعة التي يقود فيها، عمر بلعطوي الفريق، وخاصية اللاعب الدولي الأسبق وهو أنه في كل مرة يكمل المواسم وهو صاحب المهمات «القذرة»، حيث جاء في منتصف موسم 20082009 وحقق الصعود التاريخي للحمراوة للقسم الأول، بعدها في موسم 20092010 عاد مجددا وحقق البقاء مع الفريق وفي الموسم الماضي درب الفريق في نهاية الموسم وعلى يده حققت المولودية البقاء وها هي المرة الرابعة التي يشرف فيها مجددا على حظوظ الفريق في مهمة تحقيق البقاء ولو أن هذه المرة الوضع أقل سوءا وليس كارثيا مثلما كان عليه سابقا. وفي الوقت الراهن ما هو منتظر من ابن «ميرامار» هو أن يحقق «الديكليك»، لأنه يبدو جيدا أن اللاعبين يعانون من الناحية النفسية وهو مطالب بتحقيق «الديكليك»، هو الذي يعرف بيت المولودية جيدا ويعرف اللاعبين ويعد من الفنيين الذين تابعوا الفريق في العديد من المرات، في هذا الموسم، سواء في فترة المدرب سوليناس أو من خلفه، جمال بن شاذلي. الكأس «بونيس» وليس للفريق ما يخسره غدا وسيكون المدرب بلعطوي مجبرا على الإشراف على الفريق يوم غد، في لقاء الكأس ضد شبيبة القبائل، رغم أنه لن يدرب الفريق سوى اليوم في حصة وحيدة بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وليس حتى هو من استدعى ال18 لاعبا المعنيين بمباراة الغد. لكن كونه يعرف الفريق وتابعه عن قرب قد يسهل له المهمة خاصة بتواجد المناجير حدو مولاي الذي يعرف الفريق جيدا. من الناحية النفسية، المدرب عمر بلعطوي ليس له ما يخسره غدا، في لقاء الكأس، الذي سيكون بالنسبة له «بونيس» الأمر الذي سيجعله هو والفريق يلعب من دون ضغط يوم السبت، ضد شباب قسنطينة. والبداية الحقيقية «لليبيرو» الأسبق للفريق ستكون في الجولة والواحدة والعشرون، ضد إتحاد الحراش بملعب أحمد زبانة. بلعطوي يمضي عقدا لغاية نهاية الموسم وقُدم للاعبين في الأمسية وقد أمضى المدرب بلعطوي عقدا لغاية نهاية الموسم الحالي بهدف تحقيق البقاء وتم التوقيع على العقد منتصف نهار أمس بحي فلاوسن بمقر عمل الرئيس يوسف جباري، الذي قام بتقديمه للاعبين أمسية البارحة، في أول لقاء بين المدرب «الجديد» ولاعبيه الذين يعرف أغلبهم ويعرفهم جيدا، هو أيضا، وبهذا مرحلة جس النبض لن تكون طويلة، ما دام أن الرجل يعرف خبايا الدار جيدا. سباح بن يعقوب لمساعدته وكان هناك حديث عن بن عبد الله وحول المدربين المساعدين، فإنه يكون قد اختار سباح بن يعقوب لكي يساعده في مهمته، هو الذي سبق وأن عمل معه وفيما يخص مدرب حراس المرمى هناك حديث عن إمكانية تعيين بن عبد الله عبد السلام، ولو أن الوناس بنسبة كبيرة سيبقى بمنصبه. نشير أن المدرب بريك كان مقترحا أيضا على الإدارة لمساعدة عمر بلعطوي في مهمته.