موهبته الرائعة، دفعت المدير الرياضي أنيغو لترشيحه للعب مع الفريق الأول لنادي الجنوب الفرنسي في «الليغ1».. ابن مدينة عين الترك بوهران ، وجد لنفسه مكاناً بين كوكبة نجوم أولمبيك مرسيليا، وقادته ثقته بنفسه وموهبته الكبيرة ليكون أحد النجوم الذين تنظرهم جماهير مرسيليا على أنهم من نجوم المستقبل، لقب بسمير ناصري ،»الخبر الرياضي» تحدثت مع اللاعب الشاب وعن إمكانية تمثيله للجزائر مستقبلا، إليكم تفاصيل الحوار. نبدأ الحديث كما جرت عليه العادة،هل يمكن لك أن تقدم نفسك ؟ اسمي عبد الرحمن يوسفي مولود في 30 جوان 1994 بعين الترك بالغرب الجزائري، ألعب كمهاجم أو كوسط ميدان بالرجل اليسرى متعدد المناصب،لعبت لفريق العنصر أين كنت أقطن وبعدها انتقلت لنادي عين الترك لمدة سنتين لأنتقل بعدها إلى جمعية وهران أين لم تتح لي الفرصة لأنتقل بعدها و في سن 16 لأحد النوادي الصغيرة بضواحي باريس أين لعبت لمدة سنتين لأنتقل لأولمبيك مرسيليا هذا الموسم بعد سلسلة تجارب مع الفريق. ما هو سبب انتقالك لفرنسا؟ كنت أريد أن أحترف و من أجل الكرة أردت أن أغادر الجزائر كون الفرصة كانت لن تتاح لي والحمد للمولى، أنا الآن في فريق مرسيليا وسأسعى للذهاب بعيدا في مشواري الكروي. كيف انتقلت للعب في أولمبيك مرسيليا؟ لما كنت ألعب في باريس، جاءتني عديد العروض من نوادي فرنسية على غرار أنجي، غانغون، تولوز وغيرهم من الفرق وحسب ظني، فإن 7 فرق فرنسية محترفة كانت مهتمة بي،وفي أحد اللقاءات لفريقي السابق بباريس، سجلت 3 أهداف و مررت كرة حاسمة و من حسن حظي أن المكلف بالاستقدامات بنادي مرسيليا كان حاضرا في الملعب أين اتصل بمدرب فريقي وهناك عرض علي إجراء تجارب وهكذا أمضيت في الفريق. ما طبيعة العقد الذي يربطك بمرسيليا ؟ أملك عقد لاعب متربص محترف على أن أمضي كمحترف إن شاء الله شهر جوان المقبل. مدرب مرسيليا جوزي أنيغو، يتلكم عليك كثيرا و سبق له أن دعاك للتواجد رفقة ال18 في الدرجة الأولى الفرنسية؟ أنتم تعرفون كل شيء… المدرب يعاملني ككل اللاعبين،صحيح أنني تواجدت رفقة الفريق أمام كل من موناكو وأولمبيك ليون وأعرف أنه متهم كثيرا بي وسيمنحني الفرصة وقد صرح ذلك في عدد من المرات أين قال بأنه يعول عليّ، حاليا أن أتدرب مع الفريق الأول وألعب مع الرديف وأطمح للحصول على فرصتي في الوقت القريب وسنرى ذلك في المستقبل. هل ستعطى لك الفرصة لعب لقاءات الدرجة الأولى؟ نعم، فلقد أكد لي المدرب المساعد ذلك،حاليا أتدرب مع الفريق الأول وقبل الاتصال كنت مع المجموعة التي تحضر لقاء لوريون وبالرغم من أن الأمر صعب كون الفريق يلعب على جبهة واحدة إلا أن المدرب الحالي أنيغو يحب كثيرا الشباب و أبناء الفريق وسألعب حتما بعض اللقاءات في نهاية البطولة. ما هي أهدافك المستقبلية في ميدان الكرة؟ أتمنى وأعمل جاهدا من أجل التألق وهدفي هو النجاح مع أولمبيك مرسيليا واللعب مع الفريق الأول،لأنك عندما تلعب في هذا النادي تصنع اسما دون أي مشكل غير أنني لا ندري ماذا سيحدث في المستقبل لكن حلمي يبقى اللعب والبقاء في أولمبيك مرسيليا. في مرسيليا يشبهك الكثير بسمير ناصري،هل هو قدوتك كلاعب؟ ناصري لاعب كبير و له اسم في أوروبا غير أنني أحب كثيرا الهولندي فان بيرسي،وهنا بمرسيليا أحمل هذا اللقب كون طريقة لعبي جد قريبة من لاعب مانشستر . نتحدث عن الجزائر وعن الفريق الوطني،هل تتابع الخضر؟ بالطبع ، ككل جزائري أتابع الأخبار سواء عن طريق الجرائد أو عن طريق المواقع الرياضية على شبكة الإنترنيت . بالنسبة لك ،هل تطمح في حمل قميص الجزائر؟ يضحك…بالطبع وأفكر في ذلك يوميا وصدقوني أن هدفي هو الخضر، فالأمر مهم بالنسبة لي كثيرا كما أنني أريد اللعب في الوقت الراهن للمنتخب الأولمبي والذي سمعت أنه بصدد التكوين وأتمنى أن أستدعى في القريب العاجل . هل لك اتصالات مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم؟ لا… لم يتصل بي أي شخص وأتمنى حدوث ذلك لأنني أملك الجنسية الجزائرية فقط ولا يمكنني اللعب لأي بلد سوى بلدي . من أين تنحدر في الجزائر ؟ والداي يقطنان بالعنصر بضواحي مدينة وهران وهنالك تكونت وبدأت ممارسة الكرة كما قلت لكم . كونك من وهران أنت من مناصري مولودية وهران أو الجمعية؟ أحب الفريقين غير أنني من مناصري الحمراوة . من اللاعبين الذين عرفتهم في الجمعية،من فيهم من يلعب حاليا؟ حسب ظني لا يوجد أي لاعب من الفريق الذي لعبت معه في الفريق الأول وحسب ما قيل لي فإن اللاعب الوحيد الذي يلعب حاليا بفريق كبير هو هواري لاعب وداد تلمسان و يلعب كجناح. كلمة أخيرة ؟ شكرا لكم على الاتصال و فرصة سعيدة إن شاء الله .