أصبح لاعبو الوسط الميدان الدفاعي الشغل الشاغل للناخب الوطني الذي يعاني كثيرا في تحديد الأسماء التي ستتنقل إلى المونديال، حيث أكد في آخر ندوة صحفية أنه سيكون محرجا كثيرا في تحديد الأسماء المتنقلة لبلاد «السامبا» في منصب وسط الميدان الدفاعي، بسبب تألق بعض اللاعبين وتواجد البعض الآخر بعيدا عن المنافسة ولكنهم من اللاعبين المحبوبين بالنسبة للناخب الوطني. بن طالب، تايدر ومهدي لم يتركوا خيارا للناخب الوطني بعد المستوى الكبير للثلاثي بن طالب، تايدر ومهدي مصطفى لم يترك هؤلاء اللاعبون فرصة للمفاضلة بالنسبة للناخب الوطني الذي اقتنع بمستوى هذا الثلاثي والأكثر من ذلك فإن بن طالب ومهدي مصطفى أساسيان فوق العادة رفقة نادييهما توتنهام وأجاكسيو على التوالي، أما تايدر فقد تحول للاعب احتياطي في ناديه الإنتر ولكنه من بين أفضل اللاعبين مع المنتخب الوطني وتألقه أمام سلوفينيا أكد مرة أخرى أنه قطعة أساسية. لحسن ويبدة مهمان عند «حاليلو» رغم كل شيء أما اللاعبان لحسن ويبدة فهما لاعبان مهمان كثيرا بالنسبة للمدرب البوسني بما أنه لا يفوت فرصة إلا ليستدعيهما مهما كانت ظروفهما مع نادييهما بما أن المدرب استدعى حسان يبدة مباشرة بعد عودته من الإصابة التي غاب على إثرها لأكثر من عام و6 أشهر ليتأكد أن وحيد يدخل يبدة ضمن خططه التكتيكية، أما لحسن فقد كان قائد المنتخب في آخر كأس إفريقيا وشارك كأساسي في العديد من المباريات المصيرية للمنتخب رغم جلوسه في دكة الاحتياط مع ناديه خيتافي ليتأكد أنه من بين المفضلين للبوسني مهما كانت جاهزيته البدنية متواضعة. هل سيضحي البوسني ب»البيلدوزر» قديورة؟ لعل اللاعب الوحيد الذي يبقى مهددا بالإبعاد رغم أنه كان في وقت قريب قطعة أساسية في المنتخب الجزائري هو «البيلدوزر» عدلان ڤديورة الذي لم يشارك مع ناديه منذ أكثر من شهرين وعودته من الإصابة لم تكن موفقة، ورغم أن مستواه يشفع له للعب كأساسي إلا أن الكثير يتذكرون موقف «حاليلو» منه في إحدى الندوات الصحفية السابقة لما أكد أنه لا يلتزم بالخطط التكتيكية وجرده من بعدها من شارة القيادة مانحا إياها لكارل مجاني في غياب بوقرة المصاب في ذلك الحين، ورغم أن كل المؤشرات توحي بأن ڤديورة قد يكن الضحية إلا أن فرصة التعويض لا تزال قائمة بالنسبة لهذا اللاعب من أجل العودة للمشاركة بانتظام رفقة ناديه الإنجليزي، إذا علمنا أن البوسني يعتمد على مجاني أو مصطفى كذلك في وسط الميدان الدفاعي. لا حرج في أخذ لاعب أو اثنين ناقصي منافسة كما سبق وأن أكدناه فإن الكثير من المنتخبات العالمية تضطر لأخذ لاعبين ناقصين منافسة بسبب قيمتهم ودورهم في الخطط التكتيكية التي يعتمد عليها كل مدرب ولن يكون المنتخب الجزائري استثناء ويبقى الناخب الوطني قادرا على استدعاء بعض اللاعبين ناقصي المنافسة لبلاد «السامبا» ولا حرج في ذلك، خاصة إذا علمنا أن القوة البدنية لڤديورة تجعله قادرا على منح الإضافة أمام قوة الروس وكذلك المنتخب البلجيكي.