الاتحاد بشعار «ممنوع التعثر» ويأمل في تعميق الفارق أكثر سيكون اتحاد العاصمة عشية اليوم، ابتداء من الساعة السادسة مساء، على موعد مباراة في غاية الصعوبة، عندما يستضيف مولودية العلمة في مباراة لحساب الجولة 23 من عمر البطولة الوطنية، وسيكون الهدف الأول والوحيد لأصحاب الزي الأحمر والأسود في هذه المباراة هو الحفاظ على النقاط الثلاث، إذ أن التعثر غير مسموح للعاضميين، الذين يأملون في أن يتمكنوا من تعميق الفارق أكثر عن الملاحق وفاق سطيف من أجل إكمال بقية المشوار في البطولة براحة أكثر، والتخلص من الضغط الكبير الذي يفرضه التنافس المحموم حول المركز الأول من البطولة. الجميع جاهز للإطاحة بالعلمة والثأر لهزيمة الذهاب وقد حضر لاعبو الاتحاد بشكل جيد طوال الأسبوع الماضي، حيث أن المدرب فيلود أصر على التحضير جيدا لهذا اللقاء الذي يعتبر من أهم لقاءات الفريق في المرحلة الثانية من بطولة هذا الموسم، كما أن عزيمة كبيرة وإصرا أكبر على الفوز لمسناه لدى رفقاء اللاعب فهام بوعزة، الذين أكدوا أن هذه المباراة هي واحدة من منعرجات البطولة، والفوز بها أكثر من ضروري من أجل الحفاظ على الفارق بينهم وبين الملاحق وفاق سطيف، كما يريد لاعبو «سوسطارة» الفوز بهذا اللقاء من أجل الثأر من هزيمة الذهاب في ملعب مسعود زوقار في العلمة، والتي اعتبروها كبوة جواد لا غير. الحذر والحيطة من المنافس مطلوب لتفادي المفاجآت غير السارة ويصر فريق «سوسطارة» على أخذ كل الحيطة والحذر من منافس اليوم، حيث أن فريق العلمة يملك تعدادا جيدا، وهو خليط من اللاعبين ذوي الخبرة واللاعبين الشبان، كما أنه يحتل المركز الخامس في ترتيب البطولة الوطنية، ويهدف إلى التقدم أكثر من أجل إنهاء الموسم في مرتبة تؤهله إلى منافسة إفريقية الموسم المقبل، وهذا ما يؤكد على أن تنقل «البابية» إلى بولوغين اليوم لن يكون للنزهة، وإنما من أجل العودة إلى العلمة بنتيجة إيجابية. فوز على العلمة وتعثر سطيف …سيناريو ولا في الأحلام وإضافة لرغبة الاتحاد في الفوز على العلمة اليوم، فإنهم في الوقت نفسه يأملون أن يتعثر الملاحق وفاق سطيف في مباراته أمام شبيبة القبائل، في المباراة التي ستلعب في ملعب الثامن ماي 45، وهذا ما سيكون أحسن سيناريو يمكن أن يحلم به أصحاب الزي الأحمر والأسود، إلا أن الأهم في كل هذا هو أن يتمكن أشبال فيلود من الفوز أولا على منافسهم، لأن أي تعثر سينقص من الفارق الموجود بينهم وبين الملاحق. التشكيلة المحتملة زماموش، مفتاح، بدبودة، شافعي، خوالد، بوشامة، العرفي (كودري)، فرحات، بوعزة، زياية، بن موسى. زينو .ت المشاركة في كأس الكاف تمر عبر تحقيق نتيجة في بولوغين تواجه مولودية العلمة أمسية اليوم بملعب بولوغين اتحاد العاصمة بداية من السادسة في واحدة من أقوى مباريات البابية هذا الموسم أمام متصدر الترتيب، حيث تبقى التشكيلة العلمية ملزمة بتحقيق نتيجة في هذا اللقاء من أجل ضمان احتلال مرتبة مؤهلة لمنافسة إقليمية الموسم القادم. البابية تبحث عن تاسع نتيجة خارج الديار هذا الموسم تبحث تشكيلة البابية عن تحقيق تاسع نتيجة إيجابية خارج الديار في بطولة هذا الموسم بعد أن سبق للفريق وأن عاد بثمانية تعادلات مقابل تحقيق فوز واحد فقط في ملعب الوحدة المغاربية أمام مولودية بجاية، في حين تلقت التشكيلة ثلاث هزائم فقط وهو ما يبين قوة التشكيلة خارج الديار وقدرتها على التفاوض الجيد مهما كان اسم المنافس. من وقف في وجه الوفاق والمولودية لا يخشى الاتحاد رغم أن المهمة لن تكون سهلة أمام متصدر الترتيب إلا أن لاعبي البابية واثقون من قدرتهم على تحقيق نتيجة إيجابية في ملعب بولوغين والسبب في ذلك أن البابية لا تخيب أمام الفرق الكبيرة وهذا بعد أن سبق لزملاء غربي أن وقفوا في وجه وفاق سطيف ومولودية العاصمة، وبالتالي فمن وقف في وجه هذه الفرق قادر على الوقوف أيضا في وجه ترسانة الاتحاد. نتيجة في بولوغين ستخلط كل حسابات البطولة يدرك العلمية أن نجاحهم في تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء اليوم (تعادل أو فوز) من شأنه أن يخلط كل الحسابات في البطولة ومن شأنه أن يفتح أبواب التنافس على المرتبة الثالثة في البطولة على مصراعيها خاصة في حال تعثر بقية المنافسين في صورة شبيبة القبائل ومولودية العاصمة وحتى شباب قسنطينة الذين تنتظرهم خرجات صعبة هذا الأسبوع. مناوشات بالأيدي بين برشيش وصخي شهدت حصة صبيحة الأمس حدوث مناوشات بالأيدي بين المدافع برشيش والمهاجم صخي فوق أرضية الميدان وهذا بسبب عدم تقبل برشيش لتدخل المهاجم المغترب، ولم تعلق إدارة الفريق على الحادثة مرجئة الأمر إلى ما بعد مباراة اليوم. زينو .ب التشكيلة المحتملة أوسرير، بوزامة، أوصالح، برشيش، زغيدي، همامي، بن طيب، غربي، شنيحي، درارجة، حميتي. زينو .ت بشير لإدارة المباراة أوكلت لجنة التحكيم ، مهمة إدارة لقاء اليوم بين اتحاد العاصمة ومولودية العلمة للحكم بشير وسيساعده في هذه المهمة كل من الحكمين حاج سعيد وعبيد، بينما سيكون الحكم الرابع عاشوري.