يبدو أن الخيارات الفنية التي اعتمدها المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية في اللقاء الأخير أمام أمل الأربعاء والتي أحدثت جدلا كبيرا في الأوساط الكروية للشبيبة، كانت مقصودة بهدف تضليل منافسه في نهائي الكأس مولودية الجزائر، حيث علمت «الخبر الرياضي» من مصدر جد مقرب من عز الدين آيت جودي، أنه تعمد تضليل خصمه وعدم الكشف عن أوراقه الرابحة وخياراته التكتيكية، بهدف إخفائها تحسبا للنهائي الكبير أمام المولودية التي يحضر لها مفاجأة كبيرة فوق الميدان. حديث حول حضور أحد مبعوثي المولودية إلى الأربعاء وفي هذا السياق، فقد كشف مصدرنا المقرب من الطاقم الفني القبائلي، أن آيت جودي فضل الاعتماد على تشكيلة مخالفة وأحدث عدة تغييرات في مواجهة أمل الأربعاء، سواء على مستوى التشكيلة الأساسية أو الخطة المنتهجة، بعدما وصل مسامعه أخبار مفادها أن أحد مبعوثي الطاقم الفني للمولودية كان متواجدا في مدرجات ملعب الأربعاء، بهدف التجسس على الشبيبة وخيارات طاقمها الفني، ونقل الأخبار للمدرب فؤاد بوعلي بغية استغلالها يوم النهائي وتحضير أسلحته لإيقاف الشبيبة. التقني القبائلي أكد لمقربيه أنه يحضر خطة مغايرة تماما ويبدو أن المدرب القبائلي يدرك تماما ما الذي يقوم به وغير مكترث بالانتقادات التي تلقاها من بعض المقربين من الفريق، الذين انتقدوا سياسته في التعامل مع مباراة أمل الأربعاء وخياراته يومها، والتي كلفت الشبيبة تلقي خسارة قاسية، غير أن مصادرنا الخاصة كشفت بأن عز الدين آيت جودي يحضر خطة مغايرة تماما لمواجهة مولودية الجزائر، ومتأكد من تألق فريقه، والأكثر من ذلك أن المدرب القبائلي يسعى لتحضير مفاجأة للعميد بغية الفوز بكأس الجمهورية. الأنصار يعولون على خبرة آيت جودي في النهائيات ويأمل عشاق الشبيبة في أن يكون فريقهم المحبوب في يومه في الفاتح ماي المقبل، ويحسن التعامل مع المعطيات، لتحقيق الانتصار على المولودية في ملعب مصطفى شاكر، والتتويج بالسيدة الكأس، التي تعد من الأهداف الرئيسية للشبيبة هذا الموسم، حيث يضع عشاق أصحاب الزي الأخضر والأصفر كامل ثقتهم في مدربهم عز الدين آيت جودي، الذي يعولون عليه لقيادة الشبيبة نحو التتويج، خصوصا وأنه يملك خبرة كبيرة في النهائيات وفي مثل هذا النوع من المباريات الكبيرة.