يرى مدرّب شبيبة القبائل عزّ الدين آيت جودي أن مواجهة هذا الجمعة أمام أمل الأربعاء جد صعبة كون هذه المباراة تأتي قبل أسبوع واحد من نهائي كأس الجزائر، والتي سيخوضها الفريق القبائلي في الفاتح من شهر ماي المقبل أمام مولودية العاصمة في ملعب (مصطفى تشاكر) بمدينة البليدة. بن عبد القادر يعوّل مدرّب الشبيبة آيت جودي كثيرا على نتيجة مباراة أمل الأربعاء للمُضي قُدما نحو انتزاع المركز الثاني المؤهّل مباشرة إلى دوري الأبطال، وهو الهدف الأساسي الذي كان رئيس النادي موح شريف حنّاشي قد سطّره قبل انطلاقة هذا الموسم. لكن وحسب آيت جودي فإن مهمّة أشباله أمام أمل الأربعاء لن تكون سهلة، وحسبه دائما فإنه لسوء حظّ فريقه أنه سيخوض هذه المواجهة في ملعب الأربعاء الذي لم يسبق له وأن خاض فوقه أيّ مباراة، زد على ذلك أن المنافس أثبت إلى حد الآن قوة كبيرة فاجأ بها الجميع، لهذا سيحاول لاعبوه مواصلة نتائجهم الإيجابية. وبخصوص مواجهة نهائي كأس الجزائر التي سيخوضها آيت جودي أمام المولودية فقد وصفها آيت جودي بالصعبة جدّا لأن المنافس غني عن التعريف ويملك لاعبين في المستوى يحذوهم طموح كبير لانتزاع كأس هذا العام بعد أن خسروا نهاية السنة الماضية، لهذا السبب المباراة لن تكون سهلة. واستطرد آيت جودي يقول: (نحن على أتمّ الاستعداد لخوض مباراة المولودية، وقد حضّرنا بما فيه الكفاية لهذا النّهائي، لكن للأسف مواجهة أمل الأربعاء لم تأت في وقتها على اعتبار أنه فريق قوي ويلعب في ميدانه، فالذي أخشاه هو تعرّض بعض اللاّعبين لإصابات قد تحرمهم من خوض المباراة النّهائية، وهو ما سيخلط أوراقي، خاصّة وأن مواجهة أمل الأربعاء تعدّ امتحانا حقيقيا لنا ومن خلالها قد أحدّد معالم التشكيلة شبه النّهائية التي سندخل بها المباراة النّهائية). وعن سؤال بخصوص مباراته النّهائية السابقة لكأس الجزائر ردّ آيت جودي قائلا: (لعبت مرّتين نهائي كأس الجزائر، المرّة الأولى أمام اتحاد العاصمة وفزت بالكأس والمرّة الثانية خسرته أمام اتحاد العاصمة، وهذه المرّة الثالثة التي أصل فيها إلى المحطة النّهائية وأتمنّى أن يوفّقني اللّه وأفوز بالكأس للمرّة الثانية).