تم عشية البارحة بفندق « الماركير» بباب الزوار بعث جمعية رؤساء الأندية من جديد، الذين صادقوا على المكتب المسير لهذه الجمعية والذي سيكون مهمته تحضير الاجتماعات، وكذا تقديم الاقتراحات التي يتم مناقشتها في اجتماعات دورية كما تم انتخاب رئيس وداد تلمسان يحلى كرئيس لهذه الجمعية . تعيين مكتب جديد من 7 أعضاء، ومشري سكرتير عام تم تعيين مكتب جديد لهذه الجمعية، ويتكون المكتب من يحلى عبد الكريم رئيس للجمعية، ونزار فريد كنائب أول، فيما سيكون ڤانا عز الدين نائبا ثانيا، فيما سيكون زطشي خير الدين أمينا للخزينة، وسيكون مشري سفيان سكرتيرا عاما للجمعية، وأومعمر وبن سمرة كأعضاء في المكتب. ممثلو 20 ناديا حضروا الاجتماع حضر هذا الاجتماع التأسيسي ممثلو 20 ناديا من القسمين الأول والثاني، وكانت أندية الرابطة المحترفة الأولى مكونة من شباب قسنطينة، مولودية سعيدة، شباب بلوزداد، شباب باتنة، شبيبة القبائل، جمعية الخروب، اتحاد الحراش، وداد تلمسان، جمعية الشلف، مولودية العاصمة، فيما كان من أندية الرابطة المحترفة الثانية كل من أهلي البرج، اتحاد بلعباس، سريع المحمدية، شبيبة الساورة، مولودية باتنة، رائد القبة، اتحاد عنابة، نادي بارادو، وجمعية وهران. اختلاف حول الأهداف العاجلة والآجلة واجتماع آخر منتظر الأسبوع القادم ما أثار اختلاف بين رؤساء الأندية هو حول الأهداف، وكذا مدى أهميتها، حيث أصر البعض على إدراج بعض الأهداف كأهداف عاجلة، لكن البقية يرونها أنها ليست كذلك وهو ما أطال نوعا ما في النقاش. وينتظر أن يجتمع أعضاء الجمعية مرة أخرى بحر الأسبوع القادم، لمواصلة النقاش حول أهدافها، وقد أكد لنا رئيس الجمعية أنهم سيبعثون بطلب إلى رئيس الرابطة الوطنية المحترفة محفوظ قرباج لإقامة هذا الاجتماع في مقر الرابطة. مشكل الاعتماد غير مطروح الآن من جهة أخرى، أكد رؤساء الأندية على لسان أعضاء مكتب الجمعية أن مشكل الاعتماد الخاص بها غير مطروح في الوقت الحالي، وأن كل ما يهمهم هو العمل على تطوير الكرة الجزائرية و الدفاع عن حقوق الأندية الجزائرية المحترفة حتى لا تهضم حقوقها من طرف بعض الأشخاص الدخيلين على الكرة. يحلى: «نطمح للدفاع عن حقوق الأندية ومستعدون لشراكة مع الرابطة والفاف» صرح رئيس الجمعية الجديد عبد الكريم يحلى لنا بعد نهاية الأشغال، وقال «: اليوم بعثنا جمعية رؤساء الأندية من جديد، ومهمتها هي الدفاع عن حقوق الأندية الجزائرية، والمساهمة في تطوير الكرة ببلادنا، وذلك بالشراكة مع الرابطة المحترفة، الاتحاد الجزائري، والوزارة الوصية، وذلك بدفع عجلة الاحتراف نحو الأمام، و تفعيل القوانين التي سنتها الوزارة حول هذا المشروع». «مر عامان.. ولا يوجد أي أثر للاحتراف في بلادنا» أما عن مشروع الاحتراف في الجزائر فقال :» لا يوجد أي ناد محترف في بلادنا، فالمشروع بقي حبرا على ورق، فمع مرور عامين لا يوجد أي أثر لأي شيء، فلا الأندية وجدت معالمها، ولا مراكز التدريب بنيت، وكل النوادي تعاني من الناحية المادية، فمثلا مولودية العاصمة ستيسر بعد شهرين إلى الإفلاس، وهو نفس مصير بقية الأندية، لذلك لا يوجد احتراف في بلادنا». « لسنا بحاجة إلى اعتماد لأننا لسنا حزبا سياسيا» عن حاجة الجمعية للحصول على الاعتماد للعمل، قال : «لسنا بحاجة لهذا الاعتماد لأننا لسنا حزبا سياسيا بل نعمل وفق ما تحتاجه الأندية والكرة الجزائرية، ويبقى طلب هذا الاعتماد مرهونا بما سيظهره المستقبل، لكن الآن ما يهمنا هو العمل على الدفع بالكرة الجزائرية للاحتراف وفق أسس صحيحة»