بدو أن الفقر الكبير الذي تعيش فيه أندية بلغارية ونقص الموارد المالية الفادح، جعلها تفكر بطريقة غريبة، حيث نشرت تقارير محلية أمس الخميس أخبارا نسبت إلى إدارة نادي سيسكا صوفيا، قالت فيها أن النادي البلغاري يعد «الأورو تلو الآخر» الذي سيدخل خزينة الفريق جراء مشاركة حارسه الجزائري رايس وهاب مبولحي في المونديال المقبل مع المنتخب الجزائري ، يذكر أن مبولحي هو اللاعب الوحيد الذي سيمثل الدوري البلغاري في المونديال أي أن نادي سيسكا صوفيا سيكون المعني الوحيد بهذه المداخيل . الفيفا ستمنح 2180 أورو للفريق عن كل يوم يغيب فيه مبولحي بحسب موقع « لايف نيوز البلغاري «، فإن نادي سيسكا سيحصل على 2180 أورو عن كل يوم يغيب فيه مبولحي عن الفريق على العكس من المونديال الماضي الذي منحت فيه الفيفا ما قيمته 1224 أورو عن كل يوم أي أن الاتحاد الدولي قد ضاعف تقريبا القيمة ومن أجل زيادة مداخيل الأندية ولاعبيها جراء المشاركة في أكبر محفل عالمي ، قيمة لا تبدو قليلة لناد متواضع الإمكانيات مثل سيسكا وهو ما جعل الكل في بلغاريا يركز على هذا الأمر . تقديرات بحصول سيسكا على 55 ألف أورو جراء مشاركة مبولحي بحسب ذات الموقع، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم « الفيفا « سيبدأ في عد الأيام الخمسة العشر قبل أول لقاء يخوضه المنتخب المعني، وبما أن لقاء الجزائر ضد بلجيكا سيكون في 17 جوان فإن تاريخ بداية العد بالنسبة لسيسكا سيكون يوم الثاني جوان، ولأن الترشحيات تقول أن الجزائر ستخرج من الدور الأول، فإن مبولحي سيبقى 25 يوما مع المنتخب وهو ما يعني أن سيسكا سيحصل على ما يقارب 55 ألف أورو . يذكر أن الجزائر ستلعب آخر لقاءاتها في الدور الأول يوم 26 جوان ضد روسيا . إدارة النادي البلغاري ستكون المشجع الأول للجزائر من أجل زيادة مداخيلها ستكون القيمة المضمونة التي سيحصل عليها نادي سيسكا 55ألف أورو والتي لن ينزعها منه أحد إلا في حال خروج مبولحي من قائمة الخضر بقرار من الناخب الوطني لكن هذه القيمة قد تتزايد في حالة واحدة وهي تأهل الخضر للدور الثاني وهو ما سيمدد تواجد مبولحي في المونديال أسبوعا إضافيا على الأقل، التقارير البلغارية قالت أن إدارة النادي البلغاري ستكون المشجع الأول للفريق الوطني وربما أكثر من الجزائريين أنفسهم وكل هذا طمعا في مداخيل إضافية .