اتفقت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أثناء تواجدها هنا في البرازيل، مع المعهد الإسلامي بساو باولو من أجل توفير اللحم الحلال طيلة أيام المونديال، سواء في "سوروكابا" أو "بيلو أوريزنتي"، "بورتو أليغري" وحتى "كوريتيبا"، وهذا ليتسنى للاعبين التغذية بطرية سليمة في كأس العالم. اللحوم سيحصلون عليها من عديد المذابح التي تتعامل مع المركز الإسلامي علمنا أن اللحوم التي سيتناولها اللاعبون سيحصلون عليها من عديد المذابح الإسلامية المتواجدة هنا في ساو باولو، والتي تتعامل مباشرة مع المركز الإسلامي، إذ قرر جهيد زفزاف أن يتعامل مع المعهد عوض التعامل مع المذابح كلها، وهذا ما يوفر عليه الجهد والوقت في آن واحد. زفزاف هو الذي ربط الاتصال بهم بالنظر لتعامله معهم من قبل مع مجمع "سوتراكوف" كان جهيد زفزاف نائب "الفاف" هو من ربط الاتصال بالمعهد الإسلامي، بالنظر لتعامله معهم في العديد من المرات، واستيراده للحوم المجمدة من البرازيل، بما أن زفزاف يعتبر المدير العالم لمجمع "سوتراكوف" المكلف باستيراد اللحوم المجمدة للجزائر. الطباخ فريد والبيطري باشرا أمس شراء اللحوم باشر طباخ المنتخب الوطني فريد والبيطري الذي رافق بعثة المنتخب الوطني شراء اللحوم أمس بساو باولو، حيث تنقلا إلى المعهد الإسلامي للحصول على الدفعة الأولى من اللحوم، لتوفيرها في المركز في انتظار وصول اللاعبين إلى "سوروكابا". 8 طباخين سيكونون تحت تصرف المنتحب الوطني خلال المونديال كما علمنا أن "الفاف" لم توفر هذه المرة الطباخ فريد فقط، بل وفرت 8 طباخين تحت تصرف بعثة المنتخب الجزائري، وسيتكفلون بالطهي وتوفير كل المأكولات لعناصر المنتخب وكل البعثة المرافقة للجزائر في كأس العالم. فريد سيسبق الجميع إلى "بيلو أوريزنتي" والمدن الأخرى لتحضير المطبخ في الفنادق من بين الأسباب التي جعلت "الفاف" تستنجد بكل هذا العدد من الطباخين، هي التنقلات العديدة للمنتخب الوطني خلال هذا المونديال، فالطباخ فريد سيتنقل رفقة طباخ آخر قبل يومين من تنقل المنتخب الوطني إلى المدن التي سيلعب فيها المباريات، لتحضير المطبخ وترك ال6 طباخين الآخرين يحضرون المأكولات للبعثة التي ستبقى يوما آخر في "سوروكابا". زفزاف :"البرازيل أكبر قطب في التغذية ولسنا بحاجة لجلب أيّ شيء من الجزائر" في حديث لنا مع جهيد زفزاف نائب رئيس "الفاف"، أكد أن البعثة الجزائر ليست مطالبة بجلب اللحوم أو المياه أو الخضر من الجزائر، لأن البرازيل قارة في حد ذاتها، ويتوفر فيها كل شيء ما يجعل اقتناء المواد الغذائية من هنا أسهل بكثير من جلبها من الجزائر.