يبدو أن المدرب البرازيلي روبيرتو أوليفيرا غونساليف دو كارمو، لم يحقق الإجماع في الأوساط الكروية القبائلية، حيث استقبل عشاق الزي الأصفر والأخضر تعيينه على رأس العارضة الفنية للشبيبة ببرودة وتحفظ شديد، خاصة وأن هذا المدرب غير معروف في الأوساط الكروية الجزائرية والإفريقية والعربية، ولم يحقق نتائج جيدة مع الفرق التي دربها، غير أن الرئيس القبائلي كان له رأي مخالف، وبدا مقتنعا بخياره وواثقا من نجاح هذا المدرب في قيادة الشبيبة لتحقيق أفضل النتائج. يؤكد أنه المدرب المناسب فيالفترة الراهنة وفي هذا السياق، فقد أكدت مصادرنا الخاصة المقربة من الرئيس القبائلي، أن حناشي بلغ مسامعه قلق بعض الأنصار والأطراف الفاعلة في محيط الشبيبة، من خيار الإدارة بتعاقدها مع البرازيلي روبيرتو أوليفيرا غونساليف دو كارمو، حيث طمأن الرجل الأول في بيت القبائل بأن البرازيلي هو المدرب المناسب للشبيبة في الوقت الراهن، لأنه يتمتع بخبرة جيدة ويحسن التواصل مع اللاعبين، كما أنه متعطش للألقاب وتحقيق أفضل النتائج، ومتحمس للنجاح في أول تجربة احترافية له في البطولة الوطنية. الأنصار متخوفون من عدم مقدرته على التحكم في المجموعة من جهتهم، فقد عبر العديد من عشاق الشبيبة ومحبي الفريق بأن استقدام مدرب غير معروف ولم يسبق له أن حقق نتائج مع الفرق التي دربها يعتبر مغامرة حقيقية، خاصة وأن روبيرتو أوليفيرا غونساليف دو كارمو لا يعرف الجزائر وكواليس بطولتها، حيث أبدى محبو الكناري تخوفهم من أن يعجز هذا المدرب عن التحكم في المجموعة ويبسط سيطرته على اللاعبين، خصوصا وأن اللاعب الجزائري من الصعب جدا التحكم فيه وفرض الانضباط عليه، ويبقى بحاجة لمدرب مخضرم حتى يحترم قراراته من دون نقاش. الحكم على البرازيلي الآن سابق لأوانه ويبقى الأكيد أن الحكم على روبيرتو أوليفيرا غونساليف دو كارمو يبقى سابقا لأوانه، بما أن التجارب السابقة أكدت بأن استقدام مدرب جديد ومغمور قد يكون مفيدا ويجلب دماء جديدة للفريق، والشبيبة سبق لها أن تعاملت مع عدة مدربين من هذا النوع، وصنعت لهم أسماء في المحيط الكروي الجزائري، والأمثلة عديدة على غرار غيغر، شاي وغيرهما، وهو ما جعل الإدارة القبائلية تطالب الأنصار بالصبر على المدرب البرازيلي ودعم الفريق من دون الحكم عليه وعلى كفاءته مسبقا. الإدارة تؤكد أن مشكل اللغة لن يكون مطروحا وفي سياق متصل، فقد طمأن الرجل الأول في بيت الشبيبة أعضاء مجلس الإدارة بخصوص مشكل اللغة، مؤكدا بأنها لن تطرح أي إشكال فيما يخص عمل المدرب البرازيلي، بما أن روبيرتو أوليفيرا غونساليف دو كارمو يحسن الحديث باللغة الفرنسية بشكل جيد، وهو ما شجع حناشي على التعاقد معه حسب ما كشف عنه لمقربيه، الذين أكدوا بأن الرئيس القبائلي متحمس جدا ومتفائل بقدرة البرازيلي على تحقيق أفضل النتائج وقيادة الشبيبة للعودة إلى ساحة التألق والتتويجات.