نشرت وسائل الإعلام الإيطالية تفاصيل مثيرة جداً عن تخبط المنتخب الإيطالي خلال نهائيات كأس العالم (2014) المقامة حالياً في البرازيل ، فيما تطرقت إلى المشاكل الكبيرة بين اللاعبين وخصوصاً مع المهاجم ماريو بالوتيلي الذي تم تحميله فقط مسؤولية فشل الآزوري في المونديال. وبدأ التقرير بالحديث أولاً عن ماريو بالوتيلي الذي كان وحده ضد كل شيء أمام العديد من الانقسامات والمجموعات الصغيرة داخل بعثة المنتخب الإيطالي المتألفة من لاعبي يوفنتوس ، روما ، وبعض الأحزاب الأخرى التي تتألف من لاعبين آخرين مثل تياجو موتا وماركو فيراتي. واضاف التقرير أن حارس المرمى جيانلويجي بوفون قد تأخر عن موعد العشاء قبل يومين على المباراة ضد أوروجواي بنحو (10) دقائق بسبب التزامات شخصية ولكن لم يقل أحد له أي شيء ، في حين أن بالوتيلي تأخر ربع ساعة قبل يوم على تلك المباراة ولكنه سمع محاضرة طويلة من بوفون. وقام جيانلويجي بوفون بالقاء محاضرة على مسامع ماريو بالوتيلي ، فيما كان جوهر الخطاب بأن هناك قواعد يجب احترامها داخل المجموعة ، وأنه على خلاف ذلك يمكن أن يكون يغادر من أجل القيام بممارسة غناء الراب مع أصدقائه ، وهي كلمات ليست في محلها خصوصاً أن بوفون قد تأخر قبله بيوم. ورفض المهاجم ماريو بالوتيلي الرد على محاضرة جيانلويجي بوفون التي ألقاها على مسامع جميع اللاعبين المتواجدين ، حيث قام سوبر ماريو بالرد على التأخير عن موعد العشاء من خلال تناول الطعام ، فيما قام بعد ذلك بمغادرة القاعة من دون أن يكلم أي شخص. وكشف التقرير أيضاً عن قيام المدرب تشيزاري برانديلي بتوبيخ المهاجم ماريو بالوتيلي خلال المباراة الأخيرة ضد أوروجواي بتهمة عدم اللعب بشكل جيد ، فيما قرر برانديلي أثناء الاستراحة بالعمل على استبدال بالوتيلي لأنه خائف من طرده ، وهو الشيء الذي لم يتقبله اللاعب مما أدى إلى قيام بوفون ، بونوتشي ودي روسي بمهاجمته. ورد ماريو بالوتيلي على كلمات هؤلاء اللاعبين من خلال كلمة "دعونا نرى ماذا ستفعلوا الآن" ، وهو الشيء الذي دفعه للجلوس وحده على متن الحافلة دون المرور على غرفة خلع الملابس ، قبل أن تتم دعوته إلى سماع الكلمة التي ألقاها المدرب تشيزاري برانديلي بعد نهاية اللقاء ضد أوروجواي وهو ما حدث في نهاية المطاف. وأكد التقرير أن اللاعب أندريا بيرلو هو من قال بأن ماريو بالوتيلي ليس مهتماً في الاستماع إلى المؤتمر الصحفي الذي شهد إعلان استقالة المدرب تشيزاري برانديلي ، قبل أن يشير إلى مشادة كلامية حامية الوطيس بين جيانلويجي بوفون وماريو بالوتيلي ، حيث قال الأخير : "أنا لست جزءاً من إيطاليا ، لست جزءاً في الوقت الذي لا يعجبكم".