يثق لاعب ومدرب ليفربول السابق «كيني دالجليش» في أن النادي لن يدير ظهره للويس سواريز بعد تعرضه للإيقاف من الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب الخطأ الفادح الذي اقترفه في مباراة منتخب بلاده أمام إيطاليا بدور مجموعات كأس العالم 2014 وسيقدم له المساعدة الكاملة. وانتقد دالجليش الفيفا لاتخاذ قرار إيقاف سواريز عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة أربعة أشهر، ما سيؤثر بالسلب على مسيرة ليفربول في مطلع الموسم المقبل. وطالب أسطورة النادي، لويس سواريز بالحفاظ على مشاعره ومراجعة نفسه في بعض تصرفاته كي لا يخسر ما وصل إليه من نجومية خلال العامين الماضيين بتسجيل عدد هائل من الأهداف بقميص ليفربول. دالجليش الذي جلب لويس سواريز من أياكس أمستردام، يناير 2011 بمبلغ 24 مليون جنيه إسترليني، يعتقد أن الأورجوياني بحاجة لفهم المزيد من الأمور المتعلقة بالاحترافية. وقال دالجليش لصحيفة ديلي ميرور البريطانية «في اعتقادي أنه عندما انضم لليفربول فقد أصبح تحت مسؤولية النادي، أعتقد أن النادي لن يدير ظهره لسواريز وسيعمل على مساعدته مهما كانت قسوة قرارات الفيفا، بالطبع هذه ضربة قوية لأنه سيغيب عن المباريات الافتتاحية للفريق في الموسم الجديد». وأضاف «لا يمكن لأي شخص أن يفهم أو يفسر لماذا حدث ما حدث ضد إيطاليا، الشخص الوحيد الذي يعرف هذا هو لويس سواريز، بعض الناس لديهم إصابات لا يمكنك أن تراها، في بعض الأحيان عندما يصاب أحد ولا يضع جبيرة (جبس) فالناس يعتقدون أنه لا يحتاج للمساعدة». وأكد دالجليش قسوة الفيفا في تعامله مع سواريز، وإذا لم يكن ذلك فقد كان قاسيًا للغاية مع نادي ليفربول، فما حدث كان خارج عن سيطرة إدارة الريدز، وقال «عندما عوقب سواريز من قبل الاتحاد الإنجليزي بسبب عضه لبرانيسلاف إيفانوفيتش ومنعوه من اللعب المحلي، فكان لا يزال يُسمح له للعب مع منتخب بلاده، الأمر يبدو غريبًا، فإذا تم حظره لخطأ ما اقترفه مع منتخب بلاده فيجب ألا يعاني ناديه أيضًا».