بكثير من الحسرة تكلم لاعب الخضر سفير تايدر عن خروج المنتخب من الدور الثاني للمونديال على يد المنتخب الألماني بعد لعب مواجهة ب120 دقيقة، إلا أن ما قدمه رفقاءه طيلة المونديال يعتبر جد مشرف في انتظار المستقبل الذي سيكون أحسن حسب سفير. خسارة قاسية جدا بعد لقاء بطولي قدمتموه ضد ألمانيا، نريد أولا معرفة رأيك في حول هذه الخسارة المرة ؟ خسارة مرة كما قلت، أنا متأثر كثيرا خاصة بعد المستوى الذي قدمناه، لقد دفعنا ثمن أخطائنا رغم اللقاء الكبير الذي لعبناه خاصة في الوقت الإضافي لقد قاتلنا كمجموعة وحاولنا تقديم كل ما لدينا من أجل المنتخب ومن أجل الجزائر. رغم قوة الفريق الألماني إلا أنكم لم تخافوا ولم تستسلموا ولعبتم بقوة وحافظتم على هدوئكم؟ لقد حافظنا على استقرارنا ومكاننا في أرض الملعب واتبعنا تعليمات المدرب لعبنا ككتلة واحدة في الوسط حافظنا على النتيجة طيلة اللقاء لكن في الوقت الإضافي كانت الأمور صعبة علينا وتلقينا هدفين كانا كفيلين بمنح التأهل للخصم ألمانيا. إلى ما ترجع سبب التراجع في الوقت الإضافي؟ هل للجانب البدني مثلا؟ حقيقة لا أعرف إن كان الجانب البدني هو السبب في تراجعنا وتلقينا للهدفين، أعتقد أن تحديد الأسباب من مهمة المدربين لأني لست مدربا لأفعل ذلك . لكن رغم كل هذا قدمت مونديال جيدا أليس كذلك؟ هذا هو المراد في النهاية، على العموم لقد قدمنا مستوى جيدا وكنا على قدر المسؤولية في هذا المونديال لقد نافسنا في كل اللقاءات التي لعبناها وأردنا إسعاد الجزائريين بمونديال جيد لقد كنا نريد تقديم أفضل مما قدمنا لكن الأمور انتهت هنا. من كلامك تبدو متأثرا بعد ضياع مجهودكم لإسعاد الجماهير الجزائرية؟ صحيح، نحن ندخل كل لقاء من أجل جماهيرنا، كان هدفنا دائما تحقيق أحلامهم لكن للأسف في لقاء ألمانيا لم نستطع مواصلة الحلم، المولى قدر لنا أن نتوقف في هذا الدور وعلينا تقبل قضاءه. هل أنت راض عن مشوارك في هذا المونديال وبالدقائق التي ظهرت فيها ؟ الناخب الوطني قام بتدوير التشكيلة وأعطى للجميع فرصة الظهور في هذا المحفل العالمي وهذا أمر جيد للفريق، لقد قدمت ما لدي وشعرت براحة في منصب لعبي وهو منصب المسترجع وأنا سعيد بذلك. تلقينا الأهداف بعد خروجك، هل يمكن أن تصف لنا شعورك بعد الهدف الأول؟ لقد شعرت بغضب كبير بعد الهدف الأول لأننا لم نكن نستحق أن نتلقى هذا الهدف، الجزائر ظهرت بوجه مشرف وهي من كانت تستحق التقدم لكن حدث العكس للأسف، لقد حاولنا التعديل لكن للأسف لم نستطع. الآن طوينا صفحة المونديال نهائيا بهذا الإقصاء إلى ما يتطلع تايدر مستقبلا مع هذا الفريق؟ نحن فريق جيد، فيه الكثيرون من الشبان واللاعبين الرائعين أمامنا تحديات جديدة وأهمها التأهل لكأس إفريقيا المقبلة لن نتوقف هنا ونضع أيدينا، علينا العمل بقوة من أجل تقديم الأفضل في المستقبل. بعد مشوار حافل في المونديال جاء الآن وقت الراحة أليس كذلك؟ منذ عام كامل لم نحظ بأي راحة، الآن جاء وقتها وجاءت مع رمضان الكريم سنحاول قضاءه مع العائلة والأحباب قبل العودة للتحضير مع فريقي الإنتر . بالحديث عن ناديك هناك لغط كبير بخصوص مستقبلك هل من توضيح حول هذا الأمر ؟ الفريق يضع ثقته بي ويثق بقدراتي أيضا، أنا بدوري أشعر براحة كبيرة في الإنتر لقد لعبت عدة لقاءات الموسم الماضي وأتمنى أن أعود أكثر قوة الموسم المقبل . هذا يعني أنك ستبقى في فريقك لموسم آخر؟ أظن أن الأمور واضحة وسأبقى في الإنتر الموسم المقبل . مبعوثونا إلى البرازيل: طارق قادري رفيق حريش