تتواصل تحضيرات تشكيلة «النهد» للموسم الكروي الجديد، حيث جرت ثاني حصة تدريبية عشية أول أمس بمركب بن صيام، وهذا تحت حرارة شديدة ميزت الحصة التدريبية، التي عرفت حضور أغلب اللاعبين ما عدا المهاجم نوري أوزناجي، حيث استأنفت العناصر التي كانت غائبة عن حصة الاستئناف وتفادت غضب المدرب آيت جودي والرئيس ولد زميرلي، الذي لم يتقبل تواجد ستة لاعبين غائبين دفعة واحدة عن أول حصة تدريبية في الموسم. بن دبكة، قبلي، بيطام، يعلاوي وعلالي استأنفوا التدريبات أهم ما ميز الحصة التدريبية الثانية لكتيبة المدرب آيت جودي، عودة بعض العناصر التي كانت غائبة عن حصة الاستئناف، ونعني بذلك الخماسي بيطام، يعلاوي، علالي، بن دبكة وقبلي، حيث كانوا حاضرين عشية أول أمس بمركب «بن صيام» وتدربوا بشكل عادي مع التشكيلة. كما شرحوا أسباب غيابهم عن الحصة التدريبية الأولى للمسؤول الأول على العارضة الفنية. أوزناجي الغائب الوحيد بسبب المرض تعرف تحضيرات النصرية حضور جميع اللاعبين ال23 بالإضافة لبعض العناصر من فئة الآمال، ويبقى المهاجم الجديد نوري أوزناجي الغائب الوحيد إلى حد الساعة، حيث لم يشرع بعد في التحضيرات مع «النهد»، وهذا بسبب معاناته من مرض ألزمه الفراش وجعله غير قادر على التدرب مع التشكيلة، حيث قام بالاتصال بالمدرب آيت جودي وأبلغه بذلك، ما يعني أن غيابه يبقى مبررا. الطاقم الفني برمج تمارين خفيفة وحيماني مازال في الأذهان تجدر الإشارة إلى أن المدرب آيت جودي، بمساعدة أعضاء الطاقم الفني، يبرمج تمارين خفيفة للاعبين منذ عودتهم لأجواء التدريبات، حيث يفضل عدم إرهاقهم، خاصة أنهم توقفوا لمدة طويلة عن أجواء التدريبات، التي تعرف أجواء رائعة بين اللاعبين الذين يحاولون التغلب على عاملي الحرارة والصيام من خلال تعاليقهم المضحكة. كما يبدو أنهم لم ينسوا زميلهم الراحل حيماني، ويتحدثون في ما بينهم عن وفاة لاعب كان يملك مكانة خاصة في التشكيلة ومحبوب من طرف الجميع.