يبدو أن سيناريو 2010 والعودة من كأس العالم في جنوب إفريقيا يتجه ليعاد، فبعد أن حلم الجميع بأندية أوربية كبيرة للاعبينا فاجأ زياني، بلحاج ، بوڤ رة وغيرهم من لاعبي حقبة سعدان الجميع بالإمضاء في أندية قطرية وهو الأمر الذي يبدو أننا نسير في اتجاهه مرة أخرى، موقع الميدان المختص بشؤون كرة القدم الجزائرية ذكر يوم أمس أن لاعبي المنتخب الوطني ڤديورة وحليش بدآ فعلا في مفاوضاتهما مع أطراف قطرية علهما يجدان أرضية اتفاق حول الانتقال. ڤديورة ومناجيره متواجدان في قطر ويتفاوضان مع ناديين قطريين المصدر ذاته أشار إلى أن عدلان الذي أنهى عطلته في بالي الأندونيسية يتواجد حاليا في فندق الفصول الأربعة في العاصمة القطريةالدوحة ودخل رفقة مناجيره في مفاوضات مع ناديين قطريين أبديا رغبة في الفوز بخدمات عدلان، المصدر السابق الذكر لم يشر إلى اسمي الناديين الذين يريدان الفوز بخدمات الدولي الجزائري ولو أن الأمر ليس مهما جدا نظرا لتقارب المستويات والأسماء،ولن يجد ڤديورة أي مشكلة من جانب ناديه كرستيال بالاس في حالا اتفق مع أحد الناديين لأن النادي اللندني لا يبدو متحمسا جدا للاحتفاظ به. لا وجود لاتفاق رسمي لحد الآن والمفاوضات مستمرة رغم أن المفاوضات جدية وهي سارية المفعول، إلا أن الأطراف المتفاوضة لم تجد بعد أرضية اتفاق حقيقي لكن هذا لا يعني إلغاء المفاوضات بل ستمتد وستعرف فصولا جديدة، يذكر أن اسم ڤديورة لطالما ارتبط بقطر ومنذ 2011 حيث دأب على التواجد فيها وخاصة في مركز أسبيطار الطبي الذي مكث فيه فترة قد تكون أطول من التي مكثها في الملاعب، لاعب الخضر صار مرتبطا كثيرا بقطر وقد نراه الموسم المقبل في نادي من النوادي التي تريد خدماته. حليش أيضا في اتصالات مع أندية قطرية ومناجيره بدأ المفاوضات بالفعل وبعد سليماني الذي أدرجنا أمس خبر اهتمام الأهلي السعودي به وڤديورة الذي يتفاوض هو الآخر مع أندية قطرية جاء الدور على أحسن مدافعي الخضر في المونديال رفيق حليش، حيث قال موقع الميدان في خبر منفصل أن حليش بات مطلبا ملحا لعدة أندية قطرية والتي قدمت بالفعل عروضا رسمية للاعب، مناجير الدولي الجزائري يكون قد قبل هذه العروض شكلا وبدأ في التفاوض في انتظار قبولها مضمونا وإمضاء ابن النصرية السابق في دوري النجوم والتحاقه بزياني وبلحاج وحتى بوڤرة .