مع اطلاق الحكم الأوزبكي رافشان إيرماتوف صافرة نهاية مباراة هولنداوكوستاريكا بالتعادل السلبي في الشوطيين الاصليين ضمن منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم 2014 في البرازيل السبت، ارتفع سقف التوقعات لجماهير كوستاريكا، واصبحت الجماهير تتنتظر بشغب انتهاء الشوطيين الاضافيين بالتعادل ايضاً وذلك لخوض ركلات الحظ في ظل وجود الحارس المتألق كيلور نافاس. ولكن عقلية المدرب الهولندي لويس فان غال تفوقت على روح وحيوية مدرب كوستاريكا حيث فضل الدفع بالحارس العملاق تيم كرول على حساب الحارس الاساسي يسبر سيلسن في الرمق الاخير من عمر الشوط الاضافي الثاني، وكان له ما اراد من خلال تصدي حارس نيوكاسل يونايتد الانجليزي لركلتي جزاء وبالتالي صعود هولندا للمربع الذهبي لملاقاة الارجنتين في مباراة ثأرية. وما ان بدأت الافراح الهولندية في ملعب أرينا فونتي نوفا، حتى تحولت ساحة سان خوسيه – عاصمةواكبر مدن كوستاريكا – الى بركة من الدماء بعد طعن 3 مشجعين من انصار منتخب قارة اميركا اللاتينية. وتتجمع جماهير كوستاريكا في اكبر ساحة بالمدينة لمشاهدة مباريات كأس العالم بعد نصب شاشة عملاقة، ولكن مسرح الفرحة تحول الى مسرحللجريمة من خلال اراقة الدماء. وقامت اجهزت الشرطة بتطويق المكان في محاولة منها لاسعاف المصابين الغارقيين بالدماء..