تمكنت شبيبة القبائل من الظفر بأولى لقاءاتها الودية تحضيرا للموسم الجديد، بعد أن قصفت مرمى نادي «لوغران» بتسعة أهداف كاملة، في مباراة كان أهم ما ركز عليه الطاقم الفني للشبيبة بقيادة البلجيكي بروس، معرفة أدوار اللاعبين. ولو أن الشيء الذي لابد من أن نشير إليه هو أن ملامح التشكيلة الأساسية بدأت تتضح بشكل كبير، وبعض العناصر أثبتت أنها ستكون أوراقا لا يمكن الاستغناء عنها في الرسم التكتيكي للمدرب البلجيكي، رغم أن بروس لا ينظر من هذه الزاوية، ويؤكد أنه لن يتخذ أي قرار حتى يكتمل التعداد بشكل كلي. الفوز العريض أمام «لوغران» ليس مقياسا على الإطلاق ومن أجل وضع أنصار الشبيبة في الصورة، لابد من الإشارة إلى أن الفوز المحقق أمام «لوغران» ليس مقياسا على الإطلاق، بما أن المنافس «تاع حومة»، وما كان يهم المدرب البلجيكي هو أن يقف على إمكانيات كل لاعب على حدى، خصوصا أن اللقاءات التطبيقية لا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تمنح فكرة عن مستوى اللاعبين، ومواجهة فريق صغير مفيد أيضا في بعض الأحيان. كل اللاعبين تألقوا أمام فريق اكتفى بالركض كما أشرنا إليه أعلاه، فقد عرفت مواجهة أمس تألق كل اللاعبين دون استثناء، وأغلب العناصر التي يحوزها بروس لعبت براحة كبيرة أمام منافس اكتفى لاعبوه بالركض على أرضية الميدان، وهذا في انتظار المواجهات القادمة التي يأمل الطاقم الفني أن تكون ذات مستوى رفيع من أجل أن يقف بروس على جاهزية اللاعبين. معرفة الأدوار الحقيقية للاعبين هو ما كان يهم بروس وفي حديث هامشي مع المدرب البلجيكي بروس، أكد لنا أن النتيجة التي كان يريد الوصول إليها من خلال اللقاء الودي أمام «لوغران» هي معرفة الأدوار الحقيقية للاعبين على أرضية الميدان، وأخذ فكرة عن الإضافة التي سيقدمها كل عنصر في المباريات الرسمية التي تنتظر النادي القبائلي. التقني البلجيكي يتمنى أن يكون «أنماس» أفضل من سابقه وأشار المدرب البلجيكي هيغو بروس أنه يأمل في أن يكون المنافس القادم للشبيبة، وهو نادي «أنماس»، أفضل من «لوغران» الذي واجهه «الكناري» أول أمس، على الرغم من أن أعضاء الطاقم الفني أكدوا مرارا وتكرارا أن تربص «إيفيان» الحالي مخصص للجانب البدني فقط واللقاءات الودية ستكون في التربص الثاني.