في تصريح غريب من ميشيل بلاتيني رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم ألمح فيه إلى توقيع عقوبة إيقاف 3 مباريات للفرنسي فرانك ريبيري مع فريق بايرن ميونيخ بدون أي سبب مقنع فقط لأن ريبيري قرر الاعتزال دولياً. النجم الفرنسي غاب عن تشكيلة الديوك في المونديال الأخير بالبرازيل بسبب الإصابة وبعدها أعلن اعتزاله الدولي وعدم اللعب مع منتخب بلاده التي ستستضيف مباريات كأس الأمم الأوروبية " يورو 2016″. بلاتيني قال في تصريحاته لصحيفة "بيلد" الألمانية: "لا أتفهم قرار ريبيري من عدم الاستجابة لنداء منتخب بلاده، هذا القرار يجب أن يكون من المُدرب وليس اللاعب، لا يمكن لريبيري أن يقرر متى يرغب اللعب مع المنتخب أم لا، لو استدعاه ديدية ديشامب يجب عليه أن يُلبي النداء فوراً". كما أاضاف أسطورة يوفنتوس: "سيتم إيقاف ريبيري 3 مباريات مع بايرن ميونيخ في حال عدم انضمامه للمنتخب" قرار قد يكون غريب من بلاتيني، هل اتخذه بصفة المسؤول، أم بصفته مواطن فرنسي، ولماذا لا يعاقب فيليب لام وميروسلاف كلوزة على اعتزالهم الدولي مع منتخب ألمانيا بعد تتويجهم بكأس العالم ويتهمهم بالأنانية، أو الأجدر معاقبة جيرارد ولامبارد بعد اعتزالهم مع منتخب الأسود الثلاثة الذين لم يقدّموا له أي شئ ولم يتوجوا معه بأي بطولة. منذ أن استلم بلاتيني رئاسة الإتحاد الأوروبي وهو يتخذ قرارت غير مفهومة ويقوم بتعديلات على البطولات قد تضرها أكثر من أن تكون مفيدة، آخرها زيادة عدد المنتخبات المشاركة في يورو 2016 إلى 24 بدلاً من 16 وهو مما يعني إننا قد نرى منتخبات مثل اذربيجان وقبرص في البطولة، أيضاً قرار إشراك منتخب فرنسا في التصفيات المؤهلة للبطولة واعتبار نتائج مبارياتها مباريات ودية رغم إنها مستضيفة البطولة غريب الأطوار. كما أن قرار إقامة بطولة يورو 2020 في 12 دولة مختلفة قد يفقد للبطولة إثارتها، بلاتيني يتخذ قرارت يعتقد بمفرده إنها مفيدة، ويصر على مخالفة "فيفا" فقط مثل إصراره على عدم إدخال تكنولوجيا خط المرمى في البطولات الأوروبية.