سيكون الموعد خلال الأيام القليلة القادمة لاجتماع هام بين المدرب الفرنسي ألان ميشال وإدارة الشباب بقيادة جيلالي سالمي، في ظل احتمال غياب الرئيس مالك الذي سيكون رفقة "الخضر" في غينيا الإستوائية. وستكون فرصة مواتية من أجل عرض حصيلة التربص الأخير الذي كان في تونس، بالإضافة إلى إمكانية مطالبته باللعب على الأدوار الأولى وإنهاء الموسم ضمن كوكبة المقدمة. اللقاء سيتم بعد مباراة شباب قسنطينة وحسب مصدر عليم، فإن المسيرين كانوا ينوون عقد الاجتماع مباشرة بعدعودة التشكيلة من تونس، لكن تم تأجيل الأمر إلى ما بعد مباراة شباب قسنطينة، وهذا بسبب انشغال المدرب من جهة بتحضير لقاء الجولة ال16، وكذا تركيز الإدارة على تأهيل اللاعبين الجدد إضافة إلى توفير الظروف المناسبة لتحقيق نتيجة جيدة أمام "سي أس سي"، وهو ما جعل هذا الإجتماع يؤجل. الفرنسي سيعرض حصيلة التربص والإستقدامات ومن المنتظر أن يعرض التقني الفرنسي حصيلة التربص كاملة، رغم تواجد بودومي في السفرية الأخيرة ووقوفه على كامل الترتيبات، لكن المعمول به أن يتم تقديم الحصة وكذا ما جرى بالتفصيل في مدينة سوسة، إضافة إلى الجوانب الفنية وكذا مناقشة قضية الإستقدامات الأخيرة، لاسيما أن الإدارة لبت كامل شروط المدرب الفرنسي من خلال التعاقد مع ميلوس ومحمد دراق. مالك سيطالب المدرب بمركز ضمن الستة الأوائل بعد أن كان قد وضع تحت تصرف الفرنسي كل الظروف المواتية من أجل العمل، من التربص الاخير في تونس إلى مسألة الإستقدامات، حيث كان مالك يرغب في التعاقد مع عديد الأسماء لكن الفرنسي استقر في نهاية المطاف على ميلوس ودراق رغم أن هذا الأخير لم يلق الإجماع، وهذا ما سيجعل الإدارة البلوزدادية تطالب الطاقم الفني بتحقيق نتائج جيدة وإنهاء الموسم ضمن المراتب الستة الأولى، خاصة أن ضغط الأنصار سيزداد خلال مرحلة العودة. الفوز على "سي أس سي" سيعزز هذا المطلب من بين الأسباب التي جعلت الإجتماع يؤجل إلى ما بعد مباراة شباب قنسطنية، كون الجميع يرى فيها بوابة التنافس على الأدوار الأولى، لاسيما أن الفوز سيجعل الشباب برصيد 23 نقطة، وفي حال تعثر أصحاب المقدمة فإن الفارق قد يصل إلى نقطتين فقط، ولهذا السبب يريد الجميع تحقيق الفوز لأن هذا سيعزز كثيرا إمكانية لعب الأدوار الأولى هذا الموسم.