استخرجت رسميا إدارة شباب قسنطينة إجازة المستقدم في ميركاتو الشتاء عثمان جليلاحين، وبالتالي سيكون اللاعب تحت تصرف المدرب بلحوت بدءا من لقاء الحراش الذي سيلعب يوم السبت في الساعة الثالثة بعد الزوال بملعب أول نوفمبر بالعاصمة، وهو ما سيمنحه حلولا أخرى خاصة في وسط الميدان الهجومي، الذي سبب صداعا كبيرا للمدرب قبل أن يتألق فيه مؤخرا حاجي وقيرابيس، ومن خلال تدريبات الخضورة يتجه بلحوت لإشراك نجم كرتاي سابقا في لقاء الحراش. ميلاط عاد من العاصمة ومعه الإجازة عاد سكرتير الفريق أحمد ميلاط، من العاصمة ومعه إجازة اللاعب جليلاحين، ما يعني أن مستقدمي الميركاتو كلهم تحت تصرف المدرب بلحوت، وبالتالي يمكن لهذا الأخير أن يشرك اللاعبين الأكثر جاهزية، كونه حاليا يملك حلولا في كل المناصب، من الحارس إلى آخر مهاجم في التشكيلة التي يريد أن تكون أساسية في قادم الاستحقاقات. اللاعب تحسن بدنيا وبلحوت سيمنحه الفرصة أمام الحراش استحسن المدرب بلحوت كثيرا تأهيل اللاعب جليلاحين، وهو الذي أعجب كثيرا بما أظهره اللاعب في تربص البليدة، كما أنه أعاد مشاهدة مباريات اللاعب مع كريتاي من أجل معرفة المنصب الذي يتألق فيه، وبالتالي تشير كل المعطيات أن اللاعب سيكون حاضرا في لقاء السبت القادم ولو في الشوط الثاني، كونه لم يسبق وأن لعب في البطولة الجزائرية وسيدمجه في المجموعة تدريجيا. تأهليه سيشعل الصراع في الوسط مع قيرابيس وحاجي ما يمكن قوله، أن تأهيل عثمان سيشعل الصراع في وسط ميدان السنافر مع كل من حاجي وقيرابيس، وهو ما سيفيد الفريق كثيرا في الاستحقاقات القادمة، كون اللاعب الذي سيشغل منصب صناعة اللعب، يجب أن يعمل طوال الأسبوع، ليضمن تواجده في التشكيلة الأساسية، وهذا المنصب تألق فيه مؤخرا قيرابيس وستكون مهمة عثمان وحاجي صعبة جدا لإزاحته من التشكيلة الأساسية. الخضورة لديها الآن 24 لاعبا بعد تأهيل جليلاحين وجلب إجازته، ارتفع التعداد الرسمي لشباب قسنطينة حاليا إلى 24 لاعبا، وهو ما سيمكن الفريق التنافس بأريحية على مرتبة قارية من جهة، والذهاب بعيدا في منافسة الكأس من جهة أخرى، عكس الموسم الماضي أين كان للفريق 18 لاعبا فقط جاهزون، وهو ما جعل الفريق يضيع كل الرهانات خاصة التأهل لمنافسة قارية، التي كان سهلا جدا ضمانها في ظل المرتبة التي أنهى بها الفريق مرحلة الذهاب.