يقيا الأخيرة على مستوى المنتخب الوطني هو كثرة الإصابات وهذا يؤكد أنّ الجهاز الطبي لا يقوم بدوره كاملا، حيث فشل في تجهيز حليش بصورة صحيحة ولم يقو حتى على لعب المقابلة الأولى أمام جنوب إفريقيا بكامل إمكاناته لتتجدد الإصابة بعد ذلك، كما أنّ إصابة بوڤرة الخفيفة ما كانت لتحتاج كل ما تم القيام لدرجة أنّ اللاعب واجه كوت ديفوار بدون واقي الأنف الذي استقدمته الفاف من فرنسا واكتفى بوضعه لمدة 15 دقيقة فقط، ونفس الأمر مع إصابة براهيمي وإرهاق مصباح وفيغولي، وهي كلها أمور يتحمل الطاقم الطبي الجزء الأكبر من مسؤوليتها. دورة غينيا كشفت تراجع في نوعية التكفل الطبي للخضر من خلال تلك الإصابات نكتشف أنّ دورة غينيا الإستوائية كشفت تراجع رهيب على مستوى التكفل الطبي، حيث أنّ الإصابات كانت كثيرة، وإذا كان البعض أرجعها إلى ضعف التحضير البدني، فإنّ التأخر في تجهيز اللاعبين يؤكد أنّ الطاقم الطبي لم يقم بدوره كما يجب. يقدح يسعى لتسحين العمل وقد يستقدم عناصر أخرى ومع ذلك فإنّ العارفين بخبايا المنتخب الوطني يؤكدون أنّ المسؤولية لا يتحملها الدكتور يقدح ولكن كل ذلك حدث بالنظر إلى ضعف الطاقم العامل معه، ومع ذلك فإنّ يقدح الذي يعمل بشكل دائم على تحسين الأداء الطبي يفكر في استقدام عناصر جديدة باعتباره المسؤول الأول على الجهاز الطبي ويحظى بثقة كاملة من رئيس الفاف وكذلك اللاعبين.