سطيف لا تهمها الساورة بقدر ما ترغب في الصدارة في ختام الجولة العشرين يستضيف وفاق سطيف عشية اليوم في الساعة الثالثة فريق شبيبة الساورة، بملعب الثامن ماي 1945 ويهدف رفاق القائد ملولي في هذه المواجهة إلى الصعود للصدارة في ترتيب الدوري بما أن الفريق تفصله ثلاثة نقاط فقط على مولودية بجاية. مباراة الأمل القائم بالنسبة للوفاق تعتبر مواجهة عشية اليوم بين أبناء عين الفوارة ونظرائهم من أبناء الجنوب الأمر القائم بالنسبة للفريق المحلي لكي يعزز حظوظه أكثر في التنافس على اللقب الوطني الضائع منه الموسم الماضي والذي يسعى فيه إلى استعادته لأن نقاط الساورة ستعبد الطريق كثيرا نحو البقاء في صراع اللقب واحتدامه أكثر. السطايفية يريدون الفوز للتواجد بجانب الموب من أجل ذلك فإن أبناء سطيف يريدون الفوز على شبيبة الساورة من أجل تضييق الخناق على البجاوية خاصة وأن الفريق الرائد كما يعلم الجميع تعثر في هذه الجولة أمام مولودية الجزائر ببولوغين الثلاثاء الماضي في لقاء مقدم، ما يعني أن الوفاق لو يفوز باللقاء اليوم فإنه سيلحق به في الترتيب. والتواجد في الصدارة لأول مرة في الموسم زد إلى ذلك فإن مباراة اليوم أمام أبناء بشار ستسمح للفريق في حالة الفوز بها طبعا من التواجد في الصدارة لأول مرة في الموسم لأن الفريق ورغم نيته في التنافس على اللقب وتنافسه الكبير في المراتب الأولى إلا أنه لم يعلو الترتيب ولا مرة في سابقة لم تحدث لوفاق سطيف طيلة السنوات الماضية. الساورة غالبا ما تصنع مشاكل للوفاق في حين أن شبيبة الساورة المنافس الذي سيأتي اليوم بأهداف مغايرة للمواسم الماضية لكونه أحد المهددين بالسقوط فإن ذلك سيصعب نوعا ما من مأمورية النسر الأسود في تخطيه حيث غالبا ما يخلق الفريق المتواجد منذ ثلاث سنوات في الرابطة الأولى مشاكل للوفاق السطايفي أمام جمهوره. اللاعبون واعون بالمسؤولية من جهتهم فإن لاعبي الوفاق السطايفي واعون جيدا بالمسؤولية التي تنتظرهم، اليوم أمام شبيبة الساورة بحيث أن رفاق داغولو لديهم الخبرة الكافية لتسيير هذا النوع من المباريات خاصة وإذا علمنا بأن المواجهة تعد منعرجا للفريق في المنافسة على اللقب الذي يستهدف الوفاق هذه السنة. ويريدون استفاقة البطولة بعد التأهل في الكأس زيادة على ذلك فإن أشبال المدرب مضوي يريدون من خلال مباراتهم اليوم ضد شبيبة الساورة تحقيق استفاقة البطولة وهذا بعد الأولى التي كانت الثلاثاء الماضي أمام نجم القليعة في الكأس حيث أن الفريق يعاني في آخر لقاءاته بالبطولة وبالتالي يريد تحقيق الديكليك اليوم على حساب نسور الساورة. سطيف متعودة على مثل هذه المباريات الحاسمة ما يضاف لذلك فإن وفاق سطيف متعود دائما على مثل هذه المباريات الحاسمة والتي تكون مصيرية إذ لا يخيب الفريق نادرا في مثل هذه المواعيد وبالتالي فإن رفاق العائد لڤرع سيكونون عند حسن ظن الجميع ويحققون الانطلاقة نحو الحصول على اللقب السابع في تاريخ النادي. ولا يهمها المنافس أو وضعيته كما أن هوية المنافس اليوم لا يعير له أصحاب الأرض أي اهتمام لكون تركيزهم منصب على ما سيجري فوق أرضية الميدان فقط إذ لا يأبه مضوي وأشباله بوضعية الساورة في ترتيب الرابطة المحترفة لكونها تلعب على تفادي السقوط لأن نقاط المواجهة جد هامة بالنسبة لفريقه وبالتالي فإن الوفاق لن يفوت أفضل من هذه الفرصة لاعتلاء الريادة. الانتصار سيضمن معنويات السوبر الإفريقي في خضم ذلك فإن انتصار اليوم أمام الساورة في حالة تحققه فإنه سيضمن كثيرا معنويات السوبر الإفريقية المقررة السبت القادم أمام الأهلي المصري بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة لأن ذلك سيمسح بالتحضير لهذا النهائي بمعنويات جد مرتفعة ومريحة لزملاء زياية للتتويج باللقب القاري. ويفتح الأبواب أمام جلب الفوز من الوحدة المغاربية إلى جانب ذلك فإن الفوز الذي سيضمن معنويات جيدة وفي السحاب لمباراة النهائي أمام الأهلي المصري يوم 21 فيفري المقبل من شأنه أيضا أين يعيد الروح كثيرا للتشكيلة لكي تعود بانتصار أمام المنافس المباشر مولودية بجاية الذي سينزل عليه الوفاق ضيفا الأسبوع الذي يلي مباراة السوبر في لقاء القمة واتضاح رؤية البطل القادم. أنصار الوفاق مطالبون بالحضور من جانبهم أنصار الوفاق السطايفي مطالبون اليوم بالحضور إلى ملعب الثامن ماي 1945 ومساندة التشكيلة بكل ما أوتي من قوة، وملأ المدرجات لأن الفريق يحتاج لهم كثيرا إلى تشجيعاتهم لأنه من غير المعقول فريق ينافس على اللقب يخذله أنصاره في حين تجد فرقا تقبع في أسفل المراتب تلعب أمام مدرجات جد مكتظة. التذاكر ب200 و300 دج تقرر في الاجتماع الأمني الخاص بالمباراة أن يستمر بيع التذاكر بذات القيمة التي تعتمدها إدارة الوفاق سابقا 200 دج للمدرجات المكشوفة و300 للمدرجات المغطاة حيث ستواصل إدارة المركب تنظيم اللقاء الثاني على التوالي بعد مواجهة الكأس الثلاثاء الماضي أمام القليعة. التشكيلة المحتملة : خضايرية، ميڤاتلي، لڤرع، عروسي، ملولي، دلهوم، زرارة، داغولو، بن يطو، زياية وبلعميري. أسامة.م «النسور الصحراوية» تريد التأكيد والإطاحة بالسطايفية تلعب ظهيرة اليوم، تشكيلة شبيبة الساورة واحدة من أصعب المباريات عندما ستنزل ضيفة على فريق وفاق سطيف، وهي المباراة التي يراهن عليها أبناء بشار كثيرا لتحقيق نتيجة إيجابية وتدعيم رصيدهم بنقاط إضافية تبقى أكثر من ضرورية خلال هذه المرحلة، و ذلك رغم علمهم المسبق بصعوبة المأمورية أمام فريق يمر بأزهى أيامه. المهمّة صعبة لكنّها ليست مستحيلة تبقى مباراة اليوم صعبة جدا بالنسبة لأبناء «جي أس أس» بالنظر إلى الوضعية التي يوجد عليها المنافس، والتي تجعل من تحقيق الفوز تحديا صعبا نوعا ما في هذه المهمة التي تبقى غير مستحيلة، خاصة أن بوسماحة و بقية زملائه سيكونون مطالبين بتأكيد الفوز الأخير الذي منحهم ثقة أكبر من أجل مواصلة العمل بجدية لتحقيق الهدف المسطر وهو القفز في سلم الترتيب و الالتحاق بفرق كوكبة المقدمة و الابتعاد بخطوة أخرى عن فرق المؤخرة وبالتالي فإن التعثر في مباراة اليوم يعتبر أمرا ممنوعا بالنسبة للتشكيلة الساورية. مباراة الإرادة والعزيمة للإطاحة ببطل إفريقيا يدرك لاعبو شبيبة الساورة حجم المسؤولية التي تنتظرهم اليوم في تخطّي عقبة منافسهم، فهم لا يُفكّرون سوى في الكيفية التي تقودهم للعودة بنتيجة إيجابية من عاصمة الهضاب العليا، و هو ما لمسناه من خلال أحاديثنا اليومية مع اللاعبين و الأجواء المميزة التي سارت عليها التحضيرات الخاصة بمواجهة اليوم و التي تعكس الرغبة القوية في تحقيق نتيجة طيبة بغض النظر عن قوة و اسم المنافس، حيث تعتبر العناصر الساورية أن لقاء هذه الأمسية هو لقاء «الإرادة و القلب» من أجل الإطاحة ببطل أبطال القارة السمراء الذي يبقى عاديا في أذهانهم بما أن الميدان سيكون هو الفاصل بينهما لتحديد النتيجة النهائية. «الصفراء» تبحث عن أول نقطة خارج الديار في مرحلة العودة يعتبر لقاء وفاق سطيف الثاني للتشكيلة الساورية خارج ديارها منذ بداية مرحلة العودة، بعدما كانت قد تنقّلت إلى «الباهية» أين واجهت جمعية وهران في الجولة ال18 والتي لم تتمكّن فيه من العودة بنتيجة إيجابية و خسرت بنتيجة هدف دون مقابل، لكن عناصر شبيبة الساورة ستبحث في لقاء عشية اليوم عن تحقيق أول نتيجة إيجابية بعيدا عن ميدانها، و هي النتيجة التي يتمنّاه الكل في بشار أن تكون انتصارا تاريخيا، لأن ذلك سيُقرّب الفريق أكثر لضمان البقاء و قد يجعل اللاعبون يفكرون في تغيير الأهداف ولعب الأدوار الأولى في ظل التنافس الكبير والتقلبات الكثيرة الذي تشهدها بطولة هذا الموسم. …و عن ثاني انتصار بعيدا عن بشار كما سيبحث أشبال المدرب بلحفيان محمد في لقاء اليوم عن تحقيق ثان فوز لهم خارج الديار في بطولة هذا الموسم، بعد الأول الذي كانت قد حققته على أرضية ملعب 20 أوت بالعاصمة من مرحلة الذهاب، و ذلك بعدما تغلبت على الشبيبة القبائلية بهدف دون رد حمل توقيع اللاعب عامري محفوظ الذي أنهى موسم مبكرا بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض إليها في لقاء الجولة الفارطة ضد مولودية العاصمة، و على هذا الأساس فقد تعهدت العناصر الساورية على بذل كامل مجهوداتها لتحقيق نتيجة تكون بمثابة هدية خاصة لزميلهم عامري. اللاعبون يسعون للردّ على خسارة الذهاب من جهتهم، فإن لاعبي الشبيبة الساورية و مثلما ذكرناه في أعدادنا الماضية تنقلوا إلى سطيف و كلهم عزيمة ورغبة للرد على خسارة الذهاب، خاصة أن أشبال خيرالدين مضوي لم يقدّموا الشيء الكثير الذي يسمح لهم بحصد النقاط الثلاث، فالوفاق تمكن من هز شباك الشبيبة من لقطتين فقط بينما عجز الخط الأمامي ل»الصفراء» من الوصول إلى مرمى الحارس خضايرية سوى في مرة واحدة رغم الكم الهائل من الفرص التي أتيحت لهم في ذلك اللقاء، و هي الخسارة التي ألقت بتداعياتها على البيت الساوري الذي قام بإقالة المدرب الهادي خزار و تعويضه بالمدرب دونيس غوافيك الذي قاد الفريق من بعدها إلى الهاوية. …و لوضع حدّ للسيطرة السطايفية هذا و تعتبر مواجهة اليوم السابعة في تاريخ المواجهات المباشرة بين الفريقين، فرغم أن أغلب اللقاءات السابقة التي جمعت الشبيبة الساورية و الوفاق السطايفي قد اتسمت بالندية و الإثارة إلا أن الأفضلية تبقى فيها ل»النسور السوداء» التي تمكنت من الفوز بخمس لقاءات كاملة، في حين لم تتمكن تشكيلة الشبيبة من الفوز في المباريات التي جمعت الفريقين من قبل سوى مرة واحدة خلال موسم 2012/2013 بنتيجة هدف مقابل صفر حمل توقيع اللاعب أوغليس، لتبقى المفارقة في ذلك أن هذا الفوز تحقق بدون حضور الجماهير بسبب العقوبة التي كانت مسلطة على «صحراوة». الدفاع مطالب بالحذر وخط الهجوم لتأكيد الاستفاقة ستكون مواجهة اليوم مبينة بدون أدنى شك على تفاصيل صغيرة لتحديد هوية الفائز بالنقاط الثلاث، وعليه ستكون عناصر الشبيبة مطالبة يتوخي الحيطة و الحذر و خاصة على مستوى الخط الخلفي الذي سيكون في مهمة جد صعبة أمام أرمدة من نجوم الخط الأمامي للوفاق السطايفي، في حين ينتظر من القاطرة الأمامية للشبيبة دورا فعالا أمام مرمى المنافس لأجل إحداث الفارق و من تما التأكيد عن الاستفاقة المسجلة في اللقاء الماضي الذي نجح فيه هجوم «جي أس أس» من توقيع ثنائية كاملة في شباك حارس مولودية الجزائر. التشكيلة المحتملة: لاوتي، بن محمد، ترباح، بابيدي، بن زرقة، بوسماحة، العايب، سايح، تيولي، بلخير. حمية.