أولاد سطيف العالي في صدام ساخن اليوم أمام الكناري ستكون أنظار الجمهور الرياضي الجزائري صوب ملعب 8 ماي 1945 الذي سيحتضن مواجهة واعدة بين قطبي الكرة الجزائرية وفاق سطيف وشبيبة القبائل، هذان الفريقان اللذان سيلتقيان لأول مرة في منافسة كأس الجمهورية بعد 18 سنة من تلاقيهما في المنافسة حيث أن كل فريق سيسعى إلى تجاوز عقبة الآخر والإطاحة به لبلوغ الدور النصف النهائي. آخر لقاء جمع الفريقين في الكأس كان سنة 1997 يعتبر آخر لقاء جمع بين الفريقين منذ 18 سنة وبالتحديد سنة 1997 حيث تواجه أبناء عين الفوارة أمام نظرائهم من جرجرة في مباراة ضمن الدور الثاني والثلاثين وقد انتهت المواجهة بالتعادل السلبي ليحتكم الفريقان إلى ركلات الحظ التي ابتسمت في الأخير لرفقاء دريوش. المقابلة صعبة لكن التأهل لن يفلت من الوفاق يجزم جميع السطايفية بأن مواجهة شبيبة القبائل تعد إحدى أصعب المواجهات التي سيلعبها الوفاق سطيف، حيث أن السطايفية سيواجهون فريقا كبيرا يملك باعا طويلا في المنافسات ولو أنه ليس اختصاصي كأس وإنما بصمته تبقى حاضرة في المنافسة إلا أن الجوانب التاريخية لا يعيرها السطايفية أي اهتمام. "النسر الأسود" سيكون مدعوما بجمهوره من جهته فإن الشيء الجميل والإيجابي هذه المرة هو أن النسر الأسود سيكون مدعوما بجمهوره الذي سيملأ مدرجات 8 ماي حيث سيخوض الوفاق المواجهة باللاعب 12 الذي سيساند التشكيلة بعروضه القوية وأهازيجه وتشجيعاته خاصة مع الأشياء الجميلة التي حضرتها "الإلتراس". الروح الرياضية مؤكدة في القمة الكلاسيكية طبيعة العلاقات السطايفية القبائلية تسودها علاقة كبيرة منذ سنوات عديدة حيث وفي عز اشتداد التنافس منذ مواسم بين الفريقين إلا أن لمواجهات كانت غالبا ما تكون قمة في الروح الرياضية وهو ما سيتجسد اليوم خلال المباراة سواء فوق أرضية الميدان بين اللاعبين أو في المدرجات بين أنصار الفريقين. الفوز سيجعل الفريق يتنقل إلى غامبيا بمعنويات عالية في خضم هذا فإن الوفاق في حالة تأهله سيضرب عصفورين بحجر واحد وهو أن رفاق زرارة سيحجزون مقعدهم في النصف النهائي مبكرا ويقطعون شوطا كبيرا نحو النهائي إلى جانب أنهم سيتنقلون إلى غامبيا بمعنويات جد مرتفعة لكي يعودوا بنتيجة إيجابية من هناك. كل الظروف مواتية لتقديم لقاء في المستوى على الصعيد الفني فإن كل الظروف مواتية لتقديم لقاء في المستوى حيث تهيأت كتيبة الوفاق للحدث وهي تحضر كما ينبغي إذ توجد التشكيلة في تركيز جد عال للمواجهة، كما أن كل التعداد جاهز لإخراج الكناري من هذا الدور والمرور على حسابه وهو ما يتمناه جميع أنصار الوفاق اليوم. الأحوال والمعنويات في صالح الوفاق لكسب اللقاء إلى جانب ذلك فإن المعنويات صارت الآن مرتفعة خاصة بعد تجاوز خيبة الموب واستعادة الوفاق نغمة الانتصارات على حساب جمعية وهران والتلذذ بالخماسية التي كانت أمام أبناء المدينة الجديدة قبل مواجهة القبائل الواعدة وفي هذا السياق فإن الفريق يعيش أفضل أحواله. الوفاق غالبا ما يتأهل في ميدانه إلى جانب ذلك فإن الوفاق من النادر أن يخسر لقاءات كأس أو ينهزم فوق ميدانه خاصة في السنوات الأخيرة وباستثناء إقصاء الموسم الماضي في المنافسة أمام السنافر فقد فاز الفريق بجميع امتحاناته، أبرزها أمام الحراش، بلوزداد والشلف في النصف النهائي. اللاعبون ليسوا في حاجة لتحفيز لتجاوز القبائل بالمقابل فإن لاعبي الوفاق هم الآن جد محفزين للفوز على شبيبة القبائل وتجاوز الفريق الأصفر لكي يكونوا في النصف النهائي خاصة وأن أغلبهم لم يتذوق طعم التتويج بالكأس وهو ما يريدون أن يعيشوه مع الوفاق الذي بفضله تسيدوا القارة السمراء وتوجوا بثنائية لا يحلم بها إلا طويل العمر. التشكيلة المحتملة: خضايرية، زيواش (بوشار)، لقرع، دمو،عروسي، زرارة، داغولو، العمري، زياية، يونس، بن يطو. إبراهيم خرفية الشبيبة تلعب على "النيف" و"قادرة" تتأهل في سطيف ستكون تشكيلة شبيبة القبائل أمسية اليوم على موعد مع مواجهة يعتبرها العديد من محبي النادي القبائلي منعرج الموسم، حيث سيواجهون وفاق سطيف على ملعب 8 ماي بسطيف في قمة ربع نهائي كأس الجمهورية، أين ستكون بمثابة الفرصة الأخيرة للشبيبة من أجل تحقيق لقب هذا الموسم بعد ضياع اللقب الوطني بنسبة كبيرة، وكذا إبعادها قصرا عن المنافسة القارية رغم رفع العقوبات عنها من طرف الفيفا. التأهل ممكن في سطيف وكل شيء متعلق بروح المجموعة وما هو مؤكد أن التأهل في سطيف ليس مستحيلا رغم أن المهمة ستكون صعبة جدا، خاصة وأن الوفاق يتواجد في أفضل أيامه مؤخرا، بعد فوزه على الجمعية بخماسية، ويعلق الطاقم الفني آمالا كبيرة على ردة فعل لاعبيه، ولعبهم بروح المجموعة التي واجهوا بها العلمة، من أجل تحقيق تأهل سيكون انجازا كبيرا في ظل الظروف الحالية. الثقة عادت والجميع عازم على قهر بطل إفريقيا بعد الفوز الأخير الذي حققته الشبيبة على حساب مولودية العلمة، فان الثقة تكون قد عادت إلى جميع اللاعبين، ووسط المجموعة، وهو ما سيكون سلاحا لرفاق زيتي بما أنهم قادرون على قهر بطل إفريقيا، في مواجهة ستكون الأهم لهم في الموسم الحالي. التشكيلة جاهزة، والخيارات متوفرة وتبدو التشكيلة جاهزة للمواجهة القادمة، حيث يتواجد جميع اللاعبين في أحسن فورمة لهم، رغم الفترة القصيرة التي حضروا فيها للمواجهة، ويعولون على أداء لقاء كبير، والتطلع إلى المربع الذهبي، الذي سيكون مفتاحا لإحراز لقب جديد يرصعون به تاريخ الشبيبة الحافل بالألقاب. التشكيلة المحتملة: دوخة، زيتي، خياط، ريال، مكاوي، فراحي، بلعمري، يسلي، سي عمار، عيبود ( كرار )، يوسف خوجة.