لا تزال تفصلنا 24 ساعة فقط عن موعد المباراة الهامة لوفاق سطيف في إطار مباراة العودة من الدور الثاني من منافسة رابطة أبطال إفريقيا أمام ريال بانجول الغامبي في مباراة في غاية الإثارة أمام منافس تنقل إلى سطيف أسبوعا قبل موعد المباراة ويريد إحداث المفاجأة بإقصاء بطل إفريقيا على أرضية ملعبه وأمام جمهوره، حيث يريد استغلال معنويات لاعبي الوفاق المنحطة بعد الهزيمة التي سجلوها في اللقاء السابق أمام أولمبي الشلف في عقر الديار، مما يعنى أن الضغط يزداد أكثر على رفاق بن يطو الذين يخشون التعثر مجددا فوق ميدانهم والإقصاء من منافسة رابطة أبطال إفريقيا في أول محطة، وبذلك فإن أشبال مضوي يريدون التخلص من عقدة ملعب 8 ماي نهائيا من خلال تحقيقهم الفوزو التأهل إلى الدور القادم في لقاء اليوم أمام ريال بانجول بالنتيجة والأداء والعودة إلى السكة الصحيحة. الجميع يريد استعادة هيبة ملعب النار والانتصار ومن خلال حديثنا مع أغلب لاعبي وفاق سطيف هذا الأسبوع، وقفنا على العديد من النقاط الإيجابية، حيث لا يتحدث ملولى وبقية رفاقه إلا عن الفوز والتأهل والعودة إلى الطريق الصحيح وهم الذين فشلوا في استعادة الثقة في النفس مباشرة بعد مباراة العميد، وأهم ما يريده "السطايفية" في لقاء ريال بانجول هو الفوز والتأهل لاستعادة هيبة ملعب النار والانتصار. الفرصة مواتية للإطاحة ببانجول وتحقيق التأهل ومع ذلك يدرك لاعبو الوفاق أنّ فرصتهم سانحة في مباراة اليوم أمام ريال بانجول لتحقيق الوثبة المعنوية التي هم في حاجة ماسة إليها في هاته المرحلة بالذات وكذا استعادة هيبة ملعب النار والانتصار والفرصة مواتية عند استقبال ريال بانجول في إطار رابطة أبطال إفريقيا، ويُحذّر المدرب مضوي من التهاون أو استصغار المنافس، لأن لاعبي ريال بانجول سيتنقلون من أجل العودة بتأشيرة التأهل إلى غامبيا أكثر وهو ما يدركه جيدا زملاء زياية الواعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وكلهم تركيز على هذا اللقاء ولا يفكرون إلا في كيفية تحقيق الفوز والتأهل إلى الدور القادم. "السطايفية" سيتنقلون بقوة لمساندة لاعبيهم يوجه لاعبو الوفاق النداء لأنصارهم وهم الذين يوجدون في حاجة ماسة إلى دعمهم في الفترة الراهنة ودون فرض ضغط إضافي عليهم أثناء اللقاء لأن المباراة تلعب إلى غاية الصافرة النهائية للحكم، ولطالما كان أنصار الوفاق بمثابة اللاعب الثاني عشر في مدرجات 8 ماي 45 وسيعودون إليها سهرة الغد.