بعد تألق اللاعب ياسين بن زيا صاحب 16 ربيعا مع المنتخب الفرنسي في مونديال أقل من 17 سنة المقام بالمكسيك بتسجيله لأربعة أهداف كاملة ، كثر الحديث عن هذا اللاعب الواعد ذو الأصول الجزائرية من طرف وسائل الإعلام ومتتبعي المستديرة في كافة أنحاء العالم خاصة أن ذات اللاعب الشاب أنهى البطولة الفرنسية لأقل من 17 سنة هدافا برصيد 36 هدفا ما جعل مدرب أولمبيك ليون ريمي غارد يخرج عن صمته ويطالب الجميع بالابتعاد عن اللاعب وتركه وشأنه خاصة أن الضغوطات التي تفرضها عليه وسائل الإعلام الفرنسية من شأنها أن تخرج اللاعب عن تركيزه وتعيقه عن تقديم أفضل ما عنده من مستوى في المقابلات القادمة للديكة، حيث قال في هذا الشأن " أنا لا أتعجب من أداء ياسين الرائع لأنني أعلم جيدا أنه لاعب ذكي خاصة عندما يكون أما المرمى لأنه يمتلك تقنيات عالية جدا، لكن الأهم من كل هذا هو أنه يجب علينا حماية هذا اللعب نفسيا لأن طريق النجاح لا يزال طويلا أمامه وهو يعرف ذلك. "وجب إمضاء عقد احترافي لهذا اللاعب الماهر" واصل المسؤول الأول على العارضة الفنية لنادي أولمبيك ليون حديثه، حينما أكد أن كثرة الحديث عن اللاعب من شأنها أن تجعله يفشل في مشواره الكروي إذا ما أصابه الغرور، حيث قال "أتذكر أنه كان قد مر علينا جيل توج كبطل للعالم لأقل 17 عاما سنة 2001 لكنه بعد ذلك أفل نجمه لعدة أسباب منها الضغوطات التي تعرض لها من طرف وسائل الإعلام والمناجرة الذين بقوا يحومون حول عناصر تلك التشكيلة التي كانت تضم في صفوفها اللاعبين الجزائريين مراد مغني وحسن يبدة وعليه أكد ريمي غارد أنه يتوجب على مسؤولي الفريق إمضاء عقد احترافي للاعب الفرانكوجزائري سيما أن عمالقة الكرة الأوروبية تريد خطفه وستستعمل سلاح المال من أجل خطفه.