أبناء كتالونيا الأوفياء تعهدوا بإبقاء أسم برشلونة محفور في الأذهان ويظل يراود متابعين الساحرة المستديرة في شتى بقاع الأرض على مر الزمان وبمختلف ميولهم حتى بعد رحيلهم وخروجهم من بوابة الكامب نو بعد مشوار حافل بالإنجازات والبطولات مع البلوغرانا. وبالفعل هذا ما حدث خاصةً عقب الغزو الكتالوني الذي اجتاج أرجاء الموسم الكروي عبر الدوريات الأوربية الكبرى والشهيرة بعد تتويج 4 مدربين يرجع أصولهم للبلوغرانا ببطولة الدوري مع انديتهم التي يخضون فيها حاليًا مشوارهم التدريبي. ففي الدوري الأسباني نجح لويس إنريكي في قيادة فريق برشلونة لمنصات التتويج وإعادة شمس الليغا لأسوار الكامب نو بعد فوزهم مساء الأحد على أتليتكو مدريد بهدف نظيف أحرزه الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي. لويس نريكي المعروف بميوله الكتالونيا منذ زمن بعيد يعيش حاليًا اروع فترات حياته مع برشلونة حيث اصبح قاب قوسين أو ادنى من تحقيق انجاز شخصي له وللفريق بالحصول على الثلاثية خاصةً بعد وصله لنهائي دوري أبطال أوروبا وملاقاته بالسيدة العجوز الايطالية ،يوفينتوس، المقرر إقامة تلك المواجه الشهر المقبل في العاصمة الألمانية برلين. أيضًا بيب غوارديولا،العقلية الفذة الذي لايختلف اثنين على انتمائه القوي والشديد لبرشلونة عندما كان لاعبًا ومدرباً له ،توج بلقب البوندسليغا مع بايرن ميونيخ قبل إنتهاء الموسم الكروي ب4 اسابيع كاملة، وكان يأمل في تحقيق الثلاثية مع العملاق البافاري لكن من سوء حظه الإصابات التي ضربت أسوار اليانز ارينا اربكت جميع حساباته وجعلته يفلت ببطولة الدوري. لوران بلان احد ابناء برشلونة المخلصين ووزير دفاع كتالونيا حسم أول امس بطولة الدوري الفرنسي لصالح فريقه باريس سان جيرمان للمرة الثالثة على التوالي بعد تخطيهم عقبة مونبيليه بهدفين مقابل هدف، وكان بلان ضمن لاعبي البلوغرانا موسم 1996-1997. فيليب كوكو أسطورة هولندية وصاحب قيادة كتالونية في السابق اعاد الدوري الهولندي لفريق إيدهوفن بعد غياب دام 8 مواسم كاملة اي منذ 2008 ،بعد فوزه العريض على ضيفه هيرنفين بنتيجة 4-1.