يواصل رئيس وفاق سطيف حربه النفسية ضد لاعبي شباب قسنطينة، قبل موقعة الغد فبعد أن منح 1500 تذكرة فقط للأنصار، ها هو يبرمج حفلا ضخما على هامش لقاء الفريقين وكأنه يقزم من شأن عميد الأندية الجزائرية، وفي المقابل طالب بن طوبال بحماية اللاعبين أمام غرف الملابس خاصة وأن آخر الأخبار تؤكد أن النفق سيكون مملوءا بحجة التحضير للاحتفالية ما سيشتت تركيز اللاعبين قبل بداية اللقاء. حمّار يواصل الحرب النفسية واللاعبون يعدون بالرد في الميدان رفض لاعبو شباب قسنطينة الرد على استفزازات مسيري وفاق سطيف، حيث اعتبروا أن ما يقومون به من تحضيرات الهدف منه هو تشتيت لتركيزهم يوم اللقاء وبالتالي طلب براتشي من لاعبيه التركيز على الميدان للعودة بنتيجة إيجابية وعدم الاهتمام بالحفل الذي برمجه مسيرو المنافس رغم أنه تقليل من قيمة الخضورة كفريق قادر على هزم الوفاق في ميدانه. برمجة احتفالية ضخمة الهدف منها تشتيت تركيز لاعبي الخضورة تفطن مدرب السنافر براتشي لما يقوم به مسيرو الوفاق في الساعات الماضية حيث اعتبر أنها حرب نفسية الغرض منها تشتيت تركيز لاعبي الشباب وطالبهم بالتركيز على الميدان والتحضير ليكونوا جاهزين يوم اللقاء ويقدموا لقاء كبيرا يشرفون به أنفسهم ويردون على كل ما يقوم به السطايفية من استفزازات في حق فريق الشهداء. لاعبو الخضورة يشعرون بالإهانة ويتعهدون برد قوي في الميدان لم يهضم لاعبو الشباب ما يقوم به مسيرو الوفاق قبل اللقاء وحديثهم عن فوز أكيد وكل تلك الحرب النفسية التي شنها الفريق المنافس منذ بداية الأسبوع والغرض منهم جعل اللاعبين يخسرون المواجهة قبل أن يلعبوها، وبالتالي يتعهدون بلقاء أسطوري في سطيف من أجل الفوز وترسيم البقاء وليس حرمان الوفاق من اللقب. سيحضرون الحفل ولكن للاحتفال بقرب المرتبة القارية ما رد به أحد لاعبي الشباب على ما يقوم به مسيرو الوفاق أنهم سيحضرون الحفل الذي برمجه السطايفية ولكن للاحتفال بقرب الفوز بمرتبة قارية بعد أن يؤدوا لقاء بطوليا معلومات وصلت الإدارة بانتشار عشرات المسيرين أمام غرف الملابس بحجة التحضير للحفل تحصلت إدارة شباب قسنطينة على معلومات جد موثوقة من سطيف على أن إدارة هذا الفريق تحضر لتواجد العشرات من مسيري الوفاق أمام غرف الملابس الخاصة بفريق شباب قسنطينة وهذا بهدف التحضير للحفل الذي سيقام قبل وبعد اللقاء، وهو ما سيشتت تركيز اللاعبين كثيرا قبل انطلاق المواجهة وهو ما رفضته إدارة الشباب التي طلبت تعزيزات أمنية مشددة أمام غرف السنافر. بن طوبال طلب حماية لاعبيه أمام غرف الملابس حسب معلوماتنا فإن بن طوبال طلب خلال الاجتماع الأمني الذي عقد بالولاية قد طلب حماية لاعبيه بغرف تغيير الملابس كما طالب بضرورة تواجد قوي لرجال الأمن هناك، ومنع أي شخص الاقتراب من الغرف الخاصة بالشباب حفاظا على التركيز وتفاديا لأي انزلاقات قد تفسد اللقاء، وهو ما قام به قبل لقاء الساورة حيث طلب بتعزيزات أمنية داخل الملعب وهو ما كان له ولم يتعرض اللاعبون لأي مضايقات أمام غرف الملابس. كاميرا سترافق البعثة وستصور كل شيء سترافق بعثة شباب قسنطينة كاميرا منذ انطلاق الحافلة من فندق الحسين وإلى غاية نهاية المواجهة وستصور كل شيء يخص المواجهة، وهذا من أجل حفظ حقوق الفريق في حال التعرض إلى مضايقات أو اعتداءات وهنا سيتحدث المسيرون للحكم ويطلبون عدم لعب المواجهة بحجة وجود خطر على حياة اللاعبين. موكب أمني سينتظر الخضورة بمدخل سطيف بداية التأمينات ستنطلق من مدخل سطيف أين طلب بن طوبال أن ينتظر الفريق موكب أمني كبير يرافق التشكيلة إلى الملعب الذي سيحتضن المواجهة، وهو ما وافقت عليه السلطات التي ستؤمن الفريق من مدخل سطيف إلى غاية دخول الفريق إلى الملعب لتجنب أي مفاجآت غير سارة. اللقاء لن يلعب إذا استعان حمّار بغرباء أمام غرف الملابس هدد بن طوبال بعدم لعب المواجهة إذا وجد أن غرف الملابس والنفق المؤدي إلى الملعب غير مؤمنين كونه وكما ذكرنا سابقا سيكون العشرات من المسيرين أمام غرف ملابس الوفاق بحجة التحضير للاحتفالية، ولكن مسيري الشباب يطلبون ألا يقترب أي شخص من اللاعبين قبل اللقاء للحفاظ على التركيز. اللاعبون لن ينزلوا من الحافلة إلا إذا شعروا أنهم مؤمنون ما يجب أن نؤكده أن إدارة الخضورة جهزت نفسها جيدا لتفادي الحرب النفسية التي سيشنها مسيرو الوفاق قبل المواجهة، ولن ينزل اللاعبون من الحافلة إذا لم تكن التعزيزات الأمنية مشددة أمام غرف ملابس السنافر وقد يصل الأمر إلى حد عدم لعب المواجهة خاصة وأن الكاميرا التي ستتنقل إلى الملعب مع اللاعبين ستصور كل شيء والحكم سيشاهد بأم عينه ما سيحصل.