رئيس برشلونة الأسبق وعد بتحسين العلاقات مع الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم، حال عودته مجدداً لرئاسة النادي… اتهم رئيس برشلونة الأسبق "جوان لابورتا" مجلسي الإدارة السابقين بقيادة كلٍ من ساندرو روسيل وجوسيب بارتوميو بالتسبب في تدمير جسور التواصل مع كلٍ من الاتحادين الدولي "فيفا" والأوروبي "يويفا" لكرة القدم. جديرُ بالذكر أن اليويفا قد افتتح تحقيقاته صباح اليوم في الأحداث التي شهدها نهائي دوري أبطال أوروبا في العاصمة الألمانية برلين أمام اليوفنتوس خلال الشهر الماضي، والتي شهدت حمل بعضٍ من جماهير البارسا لأعلامٍ ترمز لاستقلال إقليم كاتالونيا عن مملكة إسبانيا. وفي هذا الشأن، قال لابورتا المرشح لرئاسة النادي في الانتخابات المزمع إجرائها في ال18 من الشهر الجاري "لم ينظم مجلس الإدارة السابق هذا الحدث بشكلٍ جيدٍ منذ البداية، فلو كنت رئيساً للنادي حينها، كنت لأقتع اليويفا بأن تلك الأعلام تمثل تعاطفاً شعبياً مع تلك القضية، ولا تمثل أي اختراقٍ لقواعد اليويفا". وأكمل رجل الأعمال البالغ من العمر 53 عاماً تصريحه في مؤتمره الصحفي الذي عقده اليوم معلناً ترشحه لانتخابات رئاسة العملاق الكتالوني "لقد دمَّرا -مجلسا الإدارة السابقان- جسور التواصل مع الفيفا واليويفا، مما أدى لعقوباتٍ مثل المفروضة علينا حالياً بالحرمان من التعاقدات. فعندما لا تكون عندك الرغبة في التفاهم مع مثل تلك الكيانات الكبرى، غالباً ما يؤدي ذلك لمثل تلك النتائج". واختتم لابورتا مؤتمره الصحفي، كاشفاً عمَّا ينوي عمله لتصحيح تلك الأوضاع، إذا ما أُعيد انتخابه كرئيسٍ مجدداً للبلوجرانا، قائلاً "سنعمل على إعادة خلق تلك الجسور مجدداً. وأطالب تلك الجماهير التي حملت ال"إستيلادا" -أعلام استقلال إقليم كتالونيا- بانتخابي لرئاسة النادي مجدداً؛ إذا ما أرادوا الاستمرار في حمل تلك الأعلام في مختلف المحافل الدولية".