ينوي المدير الفني الجديد لريال مدريد «رافائيل بينيتيز» اطلاق سراح عدد من لاعبيه الشبان بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم المقبل، حيث قام باختبارهم خلال فترة التحضير في أستراليا والصين على مدار الأسبوعين الماضين، ومن غير المرجح منحهم الفرصة للعب حتى كبدائل لبعض اللاعبين. إعارة الثنائي المنضم للريال خلال سوق الانتقالات الشتوية الماضية «مارتن أوديجارد ولوكاس سيلفا» من الأشياء المؤكدة بالنسبة للإدارة، بينيتيز لم يتسن له اختبارهما في المعسكر الاستعدادي للموسم. ويبدو أن بينيتيز على قناعة تامة بمستوى النرويجي أوديجارد، حيث يعتبره موهبة عظيمة وإن كل ما يحتاجه هو اكتساب الخبرة، كي يكون أكثر نضجًا من ذلك عند العودة في منتصف العام المقبل. ولا تستبعد مصادر ماركا استمرار اللاعب صاحب ال18 عامًا مع المدرب الفرنسي «زين الدين زيدان» في فريق ريال مدريد «الكاستيا» لموسم جديد بعد أن لعب نصف الموسم الماضي. أما البرازيلي لوكاس سيلفا فمسألة إعارته ستكون أصعب من أوديجارد لعدم امتلاكه لجواز سفر أوروبي، لهذا السبب لم يرتقب اسمه بالكثير من أندية الليجا أو الدوريات الأوروبية الكبرى. على العكس من سيلفا، يمتلك الجناح الروسي «تشيرشيف» العديد من العروض الجادة سواء من إنجلترا أو إسبانيا، بفضل المستوى الملفت الذي قدمه الموسم الماضي مع فياريال في الليجا. وأكدت صحيفة ماركا «المدرب يود الاعتماد على تشيريشيف بصفته أهم لاعب شاب استفاد من فترة الاعارة التي قضاها الموسم الماضي مع فريق الغواصات الصفراء، لكنه يود المشاركة باستمرار والحصول على دقائق أكثر، وهذا لن يحدث حيث سيكون بديلاً للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو». الروسي يتطلع للعب الأدوار الأولى في الموسم المقبل مع ريال مدريد أو مع الفريق الذي سينضم له سواء على سبيل الإعارة أو بعقد دائم من أجل قيادة بلاده في يورو 2016 إذا ما نجح المنتخب الروسي في تدارك أموره بالردهات الأخيرة من التصفيات. وسيجتمع اللاعب بإدارة الريال هذا الأسبوع، وسيقرر إمكانية استمراره من عدمها مع الفريق أو بالبحث عن فريق جديد يمنحه الفرصة كاملة.