ألقى لويس فان غال مُدرب مانشستر يونايتد اللوم على أساطير النادي الإنجليزي الذين لم يقفوا إلى جانبه على حد تعبيره ووجهوا له الكثير من الانتقادات. وهاجم لاعبا اليونايتد السابقان بول سكولز وريو فرديناند تكتيكات واختيارات فان خال الذي يقود الفريق حتى الآن إلى الغياب عن دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية خلال ثلاث سنوات. ويُمكن لليونايتد إنقاذ الموسم من خلال الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي عندما يواجهون كريستال بالاس في النهائي لكن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا يحتاج إلى فوزهم على بورنموث وخسارة غريمهم السيتي أمام سوانسي سيتي في الجولة الأخيرة من البريميرليج. وفي حوارٍ مع الصحفيين قال فان غال "خلال الأشهر الماضية كان هناك الكثير من الحديث عن مستقبلي وهذا يجعلني غاضبًا، لم أخفِ ذلك أبدًا، لقد كنت كالكتاب المفتوح أمام الجميع". وأضاف صاحب ال 64 عامًا "قلت ذلك رغم انتقادات وسائل الإعلام المستمرة لي وليس فقط وسائل الإعلام، حتى أساطير النادي وأشخاص آخرين لكني بقيت في مكاني أقاتل، أنا أؤمن بنفسي، باليونايتد وباللاعبين". وقد لا يكون الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي كافيًا لإنقاذ فان خال من الإقالة حيث تدعي عدة تقارير التعاقد مع جوزيه مورينيو بدلًا منه اعتبارًا من الصيف المقبل. ويعتقد مدرب برشلونة وبايرن ميونخ السابق أنه سيشعر بخيانة المدير التنفيذي إد وودوارد له إن تمت إقالته قبل انتهاء عقده مع النادي "لدي انطباع أني سأستمر هنا وليس لدي الكثير لأقوله وعلى الرغم من ذلك، في كرة القدم أنت لا تعرف ما تحدث ولقد رأيت حالات مشابهة في الماضي".