أظهر البرتغالي كريستيانو رونالدو، هداف ريال مدريد الإسباني، خيبة أمله عقب تعادل منتخب بلاده المخيب ب1-1 أمام نظيره الآيسلندي مساء أمسٍ الثلاثاء في ختام الجولة الأولة من المجموعة ال6 في بطولة يورو 2016، والذي أدَّى لتقاسم الفريقين وصافة المجموعة خلف المنتخب المجري الذي فاز في وقتٍ مبكرٍ على نظيره النمساوي ب2-0 ليتصدر المجموعة ب3 نقاط. وقال صاروخ ماديرا في تصريحاته عقب نهاية اللقاء "أنا محبط، ولكن هذه هي كرة القدم. كنا نعلم أنها ستكون مباراةً صعبة، وهذا أمرٌ طبيعي، فنحن لسنا بحاجةٍ لدق ناقوس الخطر، إذ تمكنَّا من الخروج بنقطةٍ على أقل تقدير، ونحن بحاجةٍ للحفاظ على الهدوء. لقد سجَّلوا هدفاً واحداً عندما تراجعنا للدفاع وقد حالفهم الحظ بعض الشئ، ولكننا بحاجةٍ للحفاظ على رباطة جأشنا، فلم تكن سوى مباراتنا الأولى، وأعتقد أننا سنكون أفضل على الأرجح في المباراة القادمة". وأضاف قائد العنابي -31 عاماً- قائلاً "انه لأمرٌ محبطٌ عندما تعلم أنك كنت أفضل من خصمك وحتى على صعيد صناعة الفرص التي كانت كثيرةٌ من جانبنا ولكننا لم نفوز. ولكن هذه هي كرة القدم، لم يكن الأمر سهلاً بالنسبة للمنافسين الآخرين المرشحين للظفر باللقب أيضاً، على غرار كلٍ من إسبانيا وفرنساا … ومن الطبيعي بالنسبة للبرتغال أن تعاني أيضاً في المباراة الاولى في مثل هذا النوع من المسابقات". واختتم النجم الذي قاد الميرينجي للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في الشهر الماضي مُطمئناً جماهير بلاده بالقول "كانت تلك هي المباراة الثانية فقط بالنسبة لي عقب مشاركتي الأخيرة في نهائي دوري الأبطال، لكنني ما زلت واثقاً ومفعمٌ بالرغبة في الاستمرار في النمو مباراةً بعد الأخرى. لقد شعرنا جميعا بثقةٍ كبيرة، وكنا نريد تحقيق الفوز من أجل إهدائه لأنصارنا، ولكننا لم نتمكن من ذلك الأمر، بيد أنني اُكرر أننا بحاجةٍ إلى الهدوء لأننا حصلنا على نقطةٍ على الأقل. كنت أفضل أن ألعب في مركز الجناح، ولكن ذلك يعتمد على خصائص زملائي في الفريق وأحيانا أحتاج للتكيف مع مراكزٍ مغايرة، إلا أنني أتمتع بالحرية في مركزي -كمهاجم- وأنا أحب ذلك الأمر على اية حال".