شن أنصار نادي رانجرس هجوما شرسا على اللاعب الدولي الجزائري مجيد بوڤرة بعد تصريحاته للصحافة البريطانية يوم أمس أين شرح لاعب الخضر أسباب رحيله عن الفريق الأزرق واختياره للوجهة القطرية وهي الأسباب التي لم تقنع مناصري البلوز الذين أكدوا أن لاعب الخضر أراد من انتقاله للخليج الأموال فقط ولم يعط أي اعتبار للسنوات التي أمضاها مع الفريق الأسكتلندي. أنصار النادي اعتبروه جاحدا وناكرا للجميل حسب ذات التقارير فإن أنصار النادي الأزرق وصفوا لاعب الخضر بالجاحد والناكر للجميل لأنه غادر الفريق بطريقة سيئة للغاية كما أنه لم يرد جميل النادي الذي أعطاه فرصة التألق في عديد المنافسات القارية والمحلية وحمله لألوان نادي مدينة غلاسكو رفع له قيمة أسهمه في سوق الانتقالات ومسيرته الكروية كانت ستأخذ منحى مختلفا في حال انضمامه لناد آخر. بوڤرة"مسيرو الرانجرس لم يقدموا لي أي امتيازات لتمديد عقدي" في سياق ذي صلة، كشف اللاعب الدولي الجزائري في تصريحاته لمختلف وسائل الإعلام البريطانية أن مسيري نادي رانجرس لم يقدموا له أية امتيازات في عرضهم لتجديد عقده وذلك بعدم زيادة أجرته وكذلك المنح التي يتلقاها خلال المباريات، وهو الأمر الذي أثار استياء صخرة دفاع المنتخب الوطني الجزائري ولم يشجعه على البقاء في الإيبروكس لمواسم أخرى لأن مسؤولي النادي أخلفوا وعدهم ولم يقدموا عرضا مقبولا للاعب. "اقترحوا على بعض اللاعبين تمديد العقد لمدة 5 سنوات و اقترحوا علي التمديد لموسمين فقط" لقد أبدى لاعب الخضر غضبه الشديد من موقف مسيري الفريق الأزرق وذلك بسبب تفريقهم بين اللاعبين في معاملتهم لهم حيث أكد الماجيك أن مسؤولي النادي اقترحوا عروضا بخمس سنوات على لاعبين لا يقدمون أي إضافة للفريق مع امتيازات كثيرة في حين اقترحوا عليه تمديد العقد لموسمين فقط دون امتيازات الأمر الذي دفعه لمغادرة الفريق من الباب الضيق والإمضاء لنادي لخويا القطري. "لم أرد اللعب في الفريق لموسم آخر دون تمديد للعقد" أضاف لاعب نادي لحويا القطري أنه لم يريد لعب موسم آخر في الإيبروكس دون تمديد عقده لأنه لم يرد المغامرة بمسيرته الكروية فبالرغم من تحرره من أي التزام في نهاية الموسم في حال لعب للفريق الأزرق إلا أن أي إصابة محتملة كانت من الممكن أن تعرض مسيرته الكروية للخطر وتحيله للتقاعد المبكر. "عقدي كان سينتهي في جويلية 2012 وكان عليّ اتخاذ قرارما" ختم المدافع الأسبق لشارلتون الإنجليزي حديثه بأنه كان مجبرا على تحديد وجهته هذه الصائفة، لأنه لم يصل مع مسؤولي النادي الأزرق إلى اتفاق من أجل تجديد العقد من جهة ، كما أن عقده كان سينتهي في جوان 2012 من جهة أخرى الأمر الذي حتم على اللاعب اتخاذ قراره وتحديد مستقبله.