ارتقى النادي الرياضي القسنطيني بفضل جماهيره واحترافية لاعبيه إلى درجة الاعتراف بقوة المنافس عند التعثر لاسيما بعد الأمسية الرائعة التي كانت في ملعب الشهيد حملاوي والتي قدم فيها السنافر لوحة جميلة من خلال التشجيع واحترام الضيف ومناصري الوفاق حيث لم يكن في الملعب لا حواجز ولا رجال أمن، ورغم حساسية المقابلة، إلا أن الروح الرياضية كانت حاضرة في مقابلة سعى فيها رفقاء القائد ياسين بزاز إلى الفوز فيها ولكنهم فشلوا ليعترفوا بذلك ويشرعوا مبكرا في البحث عن الطريقة التي يحصون بها أخطاءهم.