اتّخذت على هامش هذه المباراة جملة من الإجراءات الأمنية من أجل التحكّم في زمام الأمور قبل وأثناء وبعد المواجهة التي جمعت تشكيلة الخضر بمنتخب لوزوطو، حيث تمّ تسخير ما لا يقلّ عن ألف شرطي أوكلت لهم مهمّة تأمين هذا اللقاء. حضور متوسط للأنصار وخمسة مدرجات شاغرة عرف لقاء أمس حضورا ضعيفا لأنصار "الخضر" بملعب تشاكر، بعدما سجلنا تواجد خمسة مدرجات شاغرة ولو أن شكلية اللقاء قد تكون سببا مباشرا وراء عزوف الجمهور على التنقل، خاصة أن الجزائر ضمنت تأهلها إلى "كان" 2017 قبل مباراة لوزوطو. الأبواب فتحت قبل اللقاء اضطر منظمو اللقاء إلى فتح أبواب الملعب قبل بداية اللقاء بدقائق من أجل دخول الأنصار، خاصة أن المدرجات كانت شبه شاغرة في ظل عزوف الأنصار على اقتناء التذاكر وهو ما جعل المنظمين يفضلون الدخول المجاني. الأنصار بصوت واحد "الشعب يريد كوب دافريك" يبدو أن التصريحات التي أدلى بها رئيس الفاف محمد روراوة مؤخرا وقال فيها بأن التتويج بكأس أمم إفريقيا صعبا وأن اللاعبين سيجدون ظروف مغايرة أثناءها لم يتقبلها الأنصار الذين هتفوا مطولا بعبارة "الشعب يريد كوب دافريك" بالنظر إلى ما يملكه المنتخب من لاعبين. لا يوجد أنصار لوزوطو رغم تخصيص مدرج كامل لهم عكس ما كان متوقعا، فقد عرفت هذه المواجهة غياب تام لأنصار المنتخب الضيف، رغم أن المنظمين على مستوى ملعب تشاكر وبالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية "الفاف" خصصوا مدرجا كاملا لجمهور لوزوطو الذي لم يحضر لمشاهدة اللقاء.