عاد سيد معوض الظهير الأيسر للمنتخب المصري والنادي الأهلي لواقعة الثلاثة لقاءات الدموية كما سماها والتي جمعتهم بالمنتخب الجزائري في عامي 2010 و2009، معوض ركز في معظم حديثه عن أحقية المنتخب المصري بالتأهل للمونديال وأكد أن الجزائر لم تتأهل على حسابهم " كوورة" بل لأسباب أخرى رفض الكشف عنها. "لقاء القاهرة يبقى خالدا في تاريخي وزاوي سمير كان فعلا رائعا " سيد معوض تكلم بداية عن لقاء القاهرة وأكد أنه لم يشهد في حياته لقاء مثله بسبب الشحنة وأيضا بسبب الوجود الجماهيري الكبير جدا، معوض قال أن: " مصر كلها كانت حاضرة " في كناية عن الحضور الجماهيري التاريخي، ولكي يتكلم عن لمسته في اللقاء، قال سيد معوض أنه عانى كثيرا مع مدافع جزائري دخل بديلا كان يقص كل الكرات ولم يسمح بمرور أي كرة (يقصد زاوي) لكنه نجح في الدقيقة 95 من وضع كرة على رأس زميله متعب في أول مرة يتفوق فيها الهجوم المصري على الدفاع الجزائري. "في الكان أثبتنا أننا الأقوى وأننا الأحق بالتأهل" إذا كان لقاء القاهرة نقطة فارقة في تاريخه فإن لقاء أم درمان يبقى نقطة سوداء في مشوار سيد معوض، اللاعب المصري قال أن المنتخب الجزائري تأهل على حسابهم للمونديال رغم أنهم كانوا أقوى وبكثير لكن الفرصة أتتهم للانتقام وللإثبات للعالم أن لقاء أم درمان كان مجرد كبوة وبالفعل نجحوا في الفوز والتأكيد. "ظللت أشتم لاعبا جزائريا بكل الألفاظ وأنا نادم على كل ما فعلته" في الأخير أكد معوض أن عدم التأهل للكان لم تعوضه أي فرحة لا الفوز بالكان ولا غيرها، ليقدم في الأخير اعتذاره لكل اللاعبين الجزائريين سواء في لقاءات تصفيات المونديال أو لقاء الكان، حيث كشف أنه دخل في عديد المشاحنات مع لاعبين جزائريين وأنه سب لاعبا جزائريا في القاهرة بكل أنواع السباب والشتائم التي يعرفها، كما كشف أنه لم ينظر للاعبين الجزائريين حين سلم عليهم في لقاء نصف نهائي الكان قبل بداية اللقاء وهي أمور قال أنه ندم شديد الندم عليها لأن الجزائريين بحسبه إخوة له.