تعرض ليونيل ميسي نجم برشلونة إلى إصابة أخرى في منقطة أعلى الفخذ الأيمن خلال مشاركته الأربعاء الماضي في لقاء أتلتيكو مدريد، وهو ما سيبعده عن مواجهات سبورتينغ خيخون وسيلتا فيجو في الدوري الإسباني وبوروسيا مونشنغلادباخ في دوري أبطال أوروبا. وأثارت هذه الإصابة العديد من الأسئلة حول وضعية النجم الأرجنتيني الذي عانى مطلع الشهر الحالي من إصابة مشابهة على الجانب الأيسر والتي أبعدته عن مباراة للمنتخب الوطني ضد فنزويلا، فهل الإصابة الجديدة متعلقة بالإصابة القديمة؟ ووفقًا للتقرير الذي أعدته صحيفة سبورت فإن الجواب هو "نعم" حيث أن الألم الذي عانى منه صاحب ال 29 عامًا أعلى فخذه الأيسر أجبره على اعتماد تحركات جديدة، أي أن يضع ثقله على الجانب الأيمن من جسده، لكنها رفضت تسمية ما حدث بالانتكاسة بل مجرد أثر جانبي. وأعلن برشلونة أن غياب ميسي سيصل إلى ثلاثة أسابيع على الأقل، وأكد المصدر أن ليو عليه أن يرتاح تمامًا لأسبوعٍ كامل قبل أن يبدأ برنامجًا مدته 10 أيام لإعادة التأهيل والعمل مع أخصائي العلاج الطبيعي. ولم تستبعد الصحيفة المقربة من النادي الكاتالوني أن يصل مارسيلو دي أندريا، أخصائي العلاج الذي يثق ميسي به كثيرًا، إلى برشلونة للإشراف على علاج اللاعب الذي يُريد التخلص تمامًا من هذه الإصابة والتأكد من أنها لن تكون مشكلة له في المستقبل.