رغم بلوغه ال 40 عامًا من عمره، لا يزال المهاجم المخضرم "فرانشيسكو توتي" يحمل قميص نادي حياته روما ويقاتل معه مساعدًا إياه على تحقيق الانتصار في عدة مناسبات. هذه الوضعية النادرة في عالم كرة القدم جعلت صحيفة "نيويورك تايمز" تتساءل حول سر استمرارية اللاعب ومثابرته رغم كل المعيقات البدنية. فكانت إجابته ب "إنه عشق كرة القدم وروما من يدفعني للمواصلة رغم كل الصعوبات، لقد تزوجت هذين الأمرين. أعشق كرة القدم أكثر من أي شيء، فهي كل حياتي" وتابع "لا أتصور أبدًا حياتي بشكل مخالف لما أعيشه حاليًا، أحب روما وأريد أن أقدم له المزيد. أستمتع بالذهاب كل يوم لمقر التدريبات، حيث أتمرن مع زملائي والعناصر الجديدة هنا. أكون سعيدًا جدًا عند القيام بمثل هذه الأمور ولا أفكر في أي شيء قد يزعجني"