شكل الحدث الأبرز في قائمة حاليلوزيتش التي أعلن عنها تحسبا للقاءات جوان تواجد اسم مدافع نصر حسين داي بلعمري ومدافع المنتخب الأولمبي الذي لم يسبق له المشاركة في تربصات المحليين من قبل ويؤدي في موسم سيء لم يتوقعه اللاعب نفسه مع المدرسة الكروية للملاحة التي غادرت سريعا الرابطة المحترفة وقبل انقضاء الموسم الكروي بجولات، أين عانى كثيرا من الإصابات وأجبر على تغيير منصبه من محور الدفاع إلى الأطراف نزولا عند اختيارات مدربه مرزقان وهو ما جعله لا يظهر بمستواه الذي وقفنا جميعا على قوته في “الشان” وكذلك دورة مراكش المغربية المؤهلة للأولمبياد التي كان واحدا من اكتشافاتها. استدعاؤه لخلافة عنتر مستبعد وحاليلو رأى فيه مشروع مدافع مستقبلي القدرات الفنية الكبيرة للاعب النصرية في الخط الخلفي، بنيته المورفولوجية القوية وصغر سنه جعلت الكوتش وحيد يرى فيه مشروع مدافع محوري قوي لخلافة المدافع الذي كان من أسباب إقالته من على رأس فيلة الكوديفوار في “كان” أنغولا ونقصد به حليش الذي كان الاستثناء في قائمة البوسني وكان بالإمكان استدعاءه لأنه ليس الوحيد الذي لا يلعب مع ناديه إذا سلمنا صحة نظرة الكوتش وحيد، واحتفظ حاليلو بنظرته للاعب في دورة المغرب الأخيرة التي كانت جد ممتازة لبلعمري وليس البطولة الوطنية، أين لم يكن بلعمري محور معاينة الطاقم الفني للخضر والذي لو تمت معاينته حقا في البطولة لما كان اسمه موجودا في القائمة وهو ما يؤكد أن حاليلو يريد من لاعب النصرية أن يكون محور دفاعه مستقبلا وليس في الوقت الراهن لخلافة عنتر يحي بتواجد مجاني وبوزيد، كما أن وجود وجه للشبه بين اللاعبين شجع الطاقم الفني على استدعائه وهو ابن المدرسة الكروية للنصرية التي اعتادت على تقديم مدافعين كبار للمنتخب.