أجمع عدد من رجال الإعلام على أن «الخبر الرياضي» خطت خطوة كبيرة نحو الأمام رغم مرور سنتين فقط عن تأسيس اليومية، وأضافوا بأن الحقل الإعلامي الرياضي تدعم «فعلا» بيومية محترمة وهو أمر ليس بغريب على جريدة تحمل شعار الصدق والمصداقية «رأس مالها» القارئ الذي يعدّ العمود الفقري لنجاحها، وثقته في المنتوج المقدّم دليل على المكانة التي أصبحت تحتلها في الخريطة الإعلامية الرياضية بالبلاد رغم المنافسة الشرسة وتعدّد الآراء والأفكار. يزيد وهيب (رئيس القسم الرّياضي بيوميّة الوطن): “لا أستبعد أن تصبح الجريدة المختصّة رقم واحد رياضيّا في الجزائر” “في الواقع جريدة الخبر الرياضي يومية محترمة بإطاراتها، صحافييها وعمالها، وربحت مصداقية كبيرة مقارنة بظروف تأسيسها والمنافسة التي كانت موجودة في السوق، وبشهادة المتتبعين فهي محترفة بنسبة كبيرة، وفي عامين وهي مدة قصيرة جدا نجحت في كسب ود القراء وثقتهم بفضل الصحافيين الذين ينشطون فيها وسلوكهم الإيجابي للغاية، وحتى عملية تأسيس الجريدة تمت على قاعدة صلبة وشخصيا أنا متيقن من نجاحها وأتوقع أن تصبح الجريدة رقم واحد في مجال الإعلام الرياضي قريبا ويبقى أهم شيء يُميّزها هو انفرادها بأخبار جديدة أو ما يعرف بالسّبق الصحفي وأهنئ زميلي عدلان الذي أعرف مهنيّته واحترافيته، كما أهنئ باقي الزملاء وأتمنى أن تواصلوا العمل بجدّية وبموضوعية بعيدا عن الذاتية والأخبار التافهة”. أسماء حليمي (رئيسة تحرير يوميّة كومبيتسيون): ” مبروك عليكم لكن لا تنسوا قرّاء الجياسكا والجياسمبي” هنّأت الزميلة أسماء حليمي رئيسة تحرير يومية كومبيتسيون جريدة “الخبر الرياضي” على مرور سنتين من تأسيسها وإثرائها للساحة الإعلامية سواء على مستوى العالم العربي أو الوطني، وقالت بأنه مهما كان العدد الحالي لليوميات المختصة بالجزائر فإن الرقم قليل جدا، وأضافت أن “الخبر الرياضي” تجرّأت وأطلقت أوّل أعدادها قبل انطلاق كأس العالم 2010 وهو ما يعد تحديا كبيرا كان يصعب على أي كان رفعه في ذلك الوقت، وأكدت أسماء حليمي أن المواضيع التي تغطيها الجريدة كاملة وشاملة سواء تعلّق الأمر بالمنتخب الوطني، أو أخبار الأندية المحلية وجديد اللاعبين الدوليين من خلال بعض البعثات التي يتم اعتمادها لمعرفة جديد دوليينا مع أنديتهم الأوروبية، وبخصوص النقائص التي مازلت قائمة، فلخّصتها في “الحڤرة” على حد تعبيرها التي تمس تغطية بعض الأندية العاصمية وخصّت بالذكر شبيبة القبائل وشبيبة بجاية وأكدت أن نسبة المقروئية باللغة العربية في هاتين الولايتين كبيرة جدا عكس ما يعتقده البعض. وليد العمري (رئيس تحرير جريدة الشّباك): “تواجد الخبر الرّياضي أثرى الحقل الإعلامي الرّياضي” يرى وليد العمري أن تواجد الخبر الرياضي ساهم في إثراء الحقل الإعلامي الرياضي بالجزائر والساحة الإعلامية كانت بحاجة إلى وسيلة مختصة تثري الرأي العام الرياضي، ورفعت من حدة المنافسة بين مختلف العناوين الصادرة، ويرى المتحدث بأن “الخبر الرياضي” تملك مقروئية كبيرة وأصبح لديها وزن في السوق بتواجدها في الساحة الإعلامية، والمنتوج المقدّم للقارئ أفضل ويتحسّن باستمرار. ساعد محمد (مسؤول تحرير لوبيتور): «المنافسة تُساعد على تطوير المنتوج» “أثرت الخبر الرياضي في الحقل الإعلامي الرياضي ومع ذلك يبقى العدد الإجمالي قليل، لأنه لو نقم بمقارنة بإسبانيا مثلا فإن عدد اليوميات المختصة هو سبع وفي الجزائر هناك دائما مادة والشعب الجزائري يحب الكرة ومهما قدمت له فإنك لا تفي بحقه، وأرى أن الخبر الرياضي لديها نظرتها للأشياء والمنافسة الموجودة في الحقل الإعلامي الرياضي تُساعد اليوميات المختصة على المضي قدما نحو التطوّر كما أن الجوائز التي أصبحت تخصصها اليوميات سواء “لوبيتور” والهداف مع الكرة الذهبية أو الحذاء الذهبي التي قرّرت الخبر الرياضي تخصيصها لأحسن هداف، هي تكملة لمسار تطوير مستوى اللعبة وتجعل اللاعبين يتنافسون للحصول على التتويجات المرصدة”. جمال أومدور (مسؤول بقناة الشّروق تي في):”يوميّة محترمة وأنتظر منها الكثير” “الخبر الرياضي واحدة من اليوميات التي تغطي الحدث الرياضي بكل تفاصيله وجزئياته وهي إضافة إلى الحقل الرياضي المختص، وأرى أن إيجابياتها أكثر من سلبياتها، ومع ذلك فإن النقص الملحوظ مقارنة ببعض الصحف، هو قلّة تغطية يوميات اللاعبين الدوليين بأوروبا وهو ما قد يصنع الفارق في السوق، لأن القارئ أصبح شغوفا لمعرفة الجديد الذي يمس دوليينا وبالمقابل فإنّ الخبر الرياضي جريدة محترمة جدا وموضوعية في تحاليلها وقلّما تعتمد على الإثارة و الإشاعات وهو أمر إيجابي للغاية”. رضوان بوحنيكة (رئيس تحرير الهدّاف): “الخبر الرّياضي فرضت نفسها في السّوق” “برزت الخبر الرياضي في الساحة الإعلامية، ومبروك عليها على حفل ميلادها الثاني وأتمنى لها التقدم أكثر في المستقبل القريب لأن الجزائر بحاجة لمثل هذه اليوميات المختصة، كي تُساهم في رفع مستوى اللعبة، كما أن القارئ بحاجة إلى التنوع والخبر الرياضي انفردت بتخصيصها حيّزا للرياضات الجماعية ورغم مرور فترة قصيرة من عمرها إلا أنها في الطريق الصحيح ويُمكنها أن تكون أفضل وتواجدها في السوق الإعلامية مفيد للرياضة الوطنية وللصحافة المختصة”. لعمري أمين (صحافيّ إيكو دوران): “لا أستبعد أن تحذو حذو اليوميّة الأم” “أعتقد أن الخبر الرياضي لديها مقروئية مقبولة في الساحة الوطنية وتتابع عن كتب يوميات الأندية المحلية ولديها تأثير ونشعر بذلك في رد فعل لاعبي المولودية الوهرانية على سبيل المثال لا الحصر، ونصيحتي التي أقدمها إن صح التعبير هو التفكير في أصحاب المستوى التعليمي المتواضع لأنها شريحة مهمة في المجتمع ولا يُمكن تجاهلهم ورفع المستوى أحيانا مثلما تفعله الخبر الرياضي يقصيهم من القراءة الدائمة وعموما الخبر الرياضي لها مصداقية متميّزة ومادام أن الجريدة الأم وأقصد بها الخبر اليومي هي اليومية الوطنية الأولى فإنني لن أتفاجأ أن تحذو الخبر الرياضي حذوها وتصبح الرقم واحد”. صايم نجاة (رئيسة القسم الرّياضي لجريدة الوصل): ” لا تتجاهلوا الرّياضات الجماعيّة والفرديّة” “أهنئ الخبر الرياضي على عيد ميلادها وعلى مواضيعها القيّمة ومصداقيتها التي تجعلها منفردة عن باقي الصحف المختصة، كما أنها تتميّز باهتمامها النسبي بالرياضات الجماعية ولو أنني أعيب عليها عدم تركيزها على بطولاتها بشكل دقيق وأتمنى أن تهتم أكثر حتى تكسب شريحة أخرى من القراء المختصين في الرياضات الأخرى الذين يعانون التهميش في الحقل الإعلامي الرياضي كما أتمنى بحكم أنها جريدة رياضية أن تواصل سلسلة الحوارات الشيّقة مثلما قامت به مع بولمرقة لأن أخبار الأندية تتابعها حتى اليوميات الوطنية الشاملة”. ياسين معلومي: (مسؤول قسم الرّياضة بيوميّة الشّروق):«ما حققته الخبر الرّياضي معجزة» “دون مجاملة ولا مبالغة لأنه ليس من عادتي تقديم الورود مجانا، فإن ما حققته الخبر الرياضي في ظرف سنتين معجزة حقيقية، لأن تطوّر أي جريدة يُقاس بعد مرور 3 أو 4 سنوات على الأقل، والملاحظ اليوم بعد مرور سنتين من تأسيس الخبر الرياضي هو نجاحها في فرض نفسها، ولديها صيت في الحقل الإعلامي الرياضي الوطني ولعل تواجد صحفي قدير في شخص عدلان حميدشي على رأس اليومية قد ساهم بقسط كبير في المستوى المقبول جدا الذي وصلته الجريدة التي تملك مصداقية كبيرة ويعرف صدر صفحتها الأولى تنوعا مميّزا، حيث كان الموضوع الرئيسي لعدد أمس حول نهائي رابطة أبطال أوروبا، كما أن تنظيمها للحذاء الذهبي يمنحها قيمة في الحقل الإعلامي وأظن أن الجريدة بوسعها أن تتطوّر أكثر فأكثر لكن الوصول إلى القمة سهل والبقاء فيها هو الأصعب وبفضل خبرة مسؤولها المباشر فأظن أن مكاسب الجريدة ستُحفظ”. رشيد بلعربي (صحافيّ بيوميّة ليبارتي):”خطّها الإعلاميّ واضح” “بالنسبة لي الخبر الرياضي تحمل كل مواصفات النجاح، وشعارها الصدق والمصداقية لم يأت عبثا وخط الجريدة واضح وأكثر من ذلك، نشعر بالاحترافية والمهنية في الطرح بدليل موقف اليومية من الانتقادات التي طالت سعدان ورفضها منح المشعل لمدرب لا يملك القدرة على قيادة الفريق الوطني والنتيجة معروفة، وعلى العموم نشعر بأن الجريدة لها إستراتيجية دقيقة”. فتحي عبد الوهاب(رئيس القسم الرّياضي لصوت الغرب):”تتميّز عن باقي العناوين المختصّة ” “تهانينا على مرور سنتين من تأسيس الجريدة، ورغم أنها فتية وعمرها قصير إلا أنها أخذت مكانة في الساحة الإعلامية وأصبحت تنافس كبريات الصحف الوطنية المختصة التي صدرت منذ عشرية من الزمن، وشخصيا أطالعها يوميا والهدف الرئيسي ليس أن تكون في الصدارة وإنما في صدق معلوماتها وثقة قرائها وبمقدورها أن تكون الصحيفة النموذجية لأنها تملك كل المقومات اللازمة لذلك بحكم تجربة الخبر اليومي الناجحة”. إلياس عليوات (رئيس القسم الرّياضي ليوميّة الوطني):”أرى بأنّ الاهتمام بالأقسام الدّنيا قليل” “جريدة محترمة، لها إخراج جميل وأسلوب خاص بها وأصبحت تملك مقروئية كبيرة لكني أعيب عليها نقص المواضيع للأقسام الدنيا وبالمقابل فإنها لم تقع في فخ المواضيع غير المجدية والتافهة ونجاحها هو تحصيل حاصل على مصداقية الخبر اليومي وبالتالي ليس عجبا أن تتحوّل مستقبلا إلى أكبر يومية رياضية وطنية تأثيرا في الساحة الوطنية الرياضية والإعلامية”. رفيق وحيد (صحافيّ بيوميّة الخبر اليومي):”كنت أتوقع نجاحا أكبر” “أظن أن الخبر الرياضي أصبحت لها مكانة في الحقل الإعلامي الرياضي، ولو أنني كنت أتوقع نجاحا أكبر مع وضع إمكانات أكبر واستثمارات أوسع في كافة الميادين لضمان الوصول إلى القمة والتشبث فيها لأن المنافسة صعبة والقارئ يميل نحو المنتوج الجيّد بأفكار جديدة ورؤية ونظرة احترافية مع البحث الدائم عن الأسبقية في المعلومة والمصداقية في الطرح، إلى جانب انتشار واسع، وتخطيط منهجي لما نريد الوصول إليه ولا أدري إذا كان نقص اليوميات الرياضية الصادرة باللغة العربية نقمة أو نعمة لكني أرى أن الخبر الرياضي كان بوسعها فعل الكثير والتقدّم بخطوات لا أقول عملاقة ولكن بخطوات إيجابية وعلى العموم تسير الجريدة في الطريق الصحيح وتقدم مجموعة من الأخبار الجادة سواء في المنتخب الوطني أو الأندية التي يتكفّل الصحافيون بتغطية يومياتها بشكل مستمر”.